فرنجية: انا أكثر شخص مطروح للرئاسة ... 'وعرواق كل شي بصير'
سياسة |
الجمعة ١٩ نيسان ٢٠٢٤
وفي حديثٍ لـ"الجديد"، قال: "أي تفاهم في المنطقة ومن ضمنه التفاهم بين السعودية وايران سينعكس ايجابًا على لبنان".
وأضاف، "أعيد القول أنني أكثر شخص مطروح للرئاسة وإذا لزم الأمر سأعلن ترشيحي أما الإستعجال فهو ليس أمراً مفيداً "وع رواق كل شي بصير".
وتابع فرنجية، "مين ما بدو يسمع رأينا مستعدين نسمعو" وها نحن نسمعه للشعب اللبناني اليوم أولاً ومن يريد أن يسمع في الداخل والخارج فليسمع".
وأردف فرنجية، "سمعت من البطريرك ومن العديد من الصحافيين أنه لو أراد الثنائي الشيعي ترشيحي لرشحني وعندما طرحوني للرئاسة قالوا إنهم استعجلوا بذلك".
وشدّد على أنّ، "ملف الرئاسة لبناني ، و لكن هناك اجتماعات كالإجتماع الخماسي وآخر في موسكو أمس وهذه الدول تراعي مصالحها بطريقة برغماتية في عمليات الترشيح".
واستكمل فرنجية، "أنا رجل حرّ وعلاقتي شريفة وواضحة مع بيت الرئيس الأسد"، مضيفًا "أنا مش جاي من جمعية مار مارون بل أنا من 8 آذار ولا أفعل أي شيء لا أؤمن به".
وعن التفاهم السعودي الإيراني، قال: "هو اتفاق "سني-شيعي" يريح لبنان "ويريح كل واحد بحب لبنان" ونراهن على هذا التفاهم إلى جانب الإتفاق السعودي السوري".
وأضاف، "عندما نتمنى أن لا يتم الإتفاق السعودي الإيراني كي لا ينعكس لمصلحة فريق في الداخل على آخر "فهناك مشكلة".
واضاف"سمعت من البطريرك ومن العديد من الصحافيين أنه لو أراد الثنائي الشيعي ترشيحي لرشحني وعندما طرحوني للرئاسة قالوا إنهم استعجلوا بذلك".
وتابع"أنا مش جايي من جمعية مار مارون" بل أنا من 8 آذار ولا أفعل أي شيء لا أؤمن به".
واضاف"عندما أقدمنا على المصالحة مع جعجع كان في الوقت نفسه يتفاهم مع الرئيس عون وقد مضى في تفاهم معراب لأننا لم نوقع على تقاسم التعيينات وعلى الرغم من ذلك لم نوقف المصالحة".
ولفت الى انه "في العام 2015 كانت السعودية تدعمني على الرغم من قولي أن السيد نصرالله "سيد الكل" واليوم أعيد القول بأنني ضد حرب اليمن وضد حرب سوريا".
وحول سلاح حزب الله، قال: "الحل هو أن نتحاور لنصل إلى حل يرضي الطرفين عبر طريقة يشعر فيها اللبنانيون بأن هذا السلاح غير موجه تجاههم".
وتابع فرنجية بالقول"أحترم ما يقوم به الأمير محمد بن سلمان وجرأته خصوصاً في موضوع إنهاء حرب اليمن".
ولفت الى انه لن يذهب إلى جلسة يتحدى فيها السعودية، قائلاً "يمكن قادر أعمل رئيس بس ما بقدر احكم" ولذلك أقول أنني لست مستعجلاً "وجايي الوقت"...