'القوات اللبنانية': فريق 'الممانعة' من فرط إحباطه يواصل تعميم أجواء غير صحيحة ومنافية لكل الوقائع
سياسة |
الثلاثاء ٢٣ نيسان ٢٠٢٤
ولفتت الدائرة، الى أنه "من جملة مسلسل التضليل، ما نسبته بعض وسائل الإعلام نقلا عن مصادر ديبلوماسية مطلعة بأن الولايات ترفض رفضا قاطعا أن تقوم بعض الكتل النيابية الحليفة لها بمقاطعة جلسات انتخاب الرئيس، وأضافت هذه الوسائل بأن واشنطن أبلغت بعض القوى الحليفة بهذا الموقف في حال استطاع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية الوصول إلى الأكثرية اللازمة".
وأكدت أنه "لم يصدر أي موقف عن الولايات المتحدة بهذا الخصوص، كما أن موقفها بما يخص الاستحقاق الرئاسي معروف من قبل كل الكتل النيابية، والذي يتناقض تماما مع ما تم التسويق له".
ورأت الدائرة، أن "ذروة الاحباط بانت بما نشرته احدى الصحف عن المعلومات التي وصلت إلى مسؤولين رسميين لبنانيين من عاصمة أوروبية نقلا عن مسؤول سعودي بأن المملكة قريبة من فتح حوار مع حزب الله، والايحاء بأن الأمر قد يحمل تبدلا من الموقف السعودي تجاه مرشح الممانعة وربط ذلك بحضور وزير الخارجية الايراني إلى لبنان".
وشددت على أن "الموقف السعودي لم يتبدل والمساعي الحثيثة التي بذلتها فرنسا لصالح فرنجية اصطدمت بالحائط المسدود، كما أن زيارة الموفد الايراني التي لا تعدو كونها طمأنة لحزب الله بأن طهران لن تساوم عليه كما فعلت مع فصائل مسلحة أخرى، قد وجهت بمقاطعة نيابية كبرى على إثر الدعوات للقاء السفارة الايرانية".