إتحاد أبناء العشائر العربية: الوطن بحاجة إلى التكاتف
سياسة |
الجمعة ٢٩ نيسان ٢٠٢٤
وجاء في بيان صادر عن الإجتماع، تلاه الشيخ جاسم العسكر رئيس اتحاد ابناء العشائر العربية: "باسمي وبصفتي رئيس إتحاد أبناء العشائر العربية في لبنان ونائب رئيس الهيئة الدولية للعشائر والقبائل العربية لدول آسيا المنبثقة عن المنظمة الدولية للدفاع عن الحقوق والحريات، وبإسم الاتحاد والهيئة، قررت الهيئة الادارية للإتحاد بأن تتوجه برسالة وطنية صادقة وعاجلة الى جميع شركائنا في هذا الوطن لان إيماننا في هذا الوطن من صلب عقيدتنا لقد آمنا بدستوره وطائفه وقانونه وجيشه ومؤسساته والتعددية والشراكة الوطنية الذي نص عليها الدستور ويحكمها القانون بالعدل والاعتدال، فيا ابناء الوطن الحبيب نتوجه اليكم بفطرتنا العشائرية وشراكتنا الوطنية باسطين يدنا البيضاء التي لم يلوثها فساد السياسة التي لم نكن شركاء فيها".
وأضاف: "الوطن بحاجة للتكاتف وخلع رداء الطائفية لنسترجع شموخ ارزنا المتجذر بأعماق التاريخ المتحوك بوطنية حسن خالد ومار نصر الله بطرس صفير وموسى الصدر ومن هنا سأتوجه برسالتي الأولى: الى القيادات السياسية والحزبية وكل من شارك بالسلطة بعد إغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري لتاريخ هذا اليوم لا فرق بين 14 و8 فكلكم شركاء وجميع من شارك في السلطة يتحمل مسؤولية امام الشعب البناني. کنتم وما زلتم تخرقون الدستور عند كل استحقاق دستوري وترتدون دستوراً على مقاس سلطتكم ونفوذكم ومحاوركم حسب مصالحكم الشخصية والحزبية، وكان سيدكم الفراغ او الثلث المعطل. لقد نسفتم الديمقراطية بالديمقراطيات التوافقية وحكومات الوحدة الوطنية التي تؤمن لكم المحاصصة وتبادل الصفقات وتقاسم الثروات وهدر المال العام الذي أطفأ نور لبنان والذي اوصلتموه لقعر جهنم.
ولا نستغرب مسيرة التعطيل المستمرة للحكومة الحالية التي تعمل على تصريف أعمال الناس وحاجتهم مع العلم أننا بحالة شلل عام لمؤسسات الدولة فما هي المصلحة من التهجم غير المبرر على موقع رئاسة الحكومة. ولمصلحة من تعطيل المؤسسات؟ مع العلم انكم حاولتم العبث بالمؤسسة العسكرية فانتصرت قيادة الجيش بحكمتها وقيادتها الرشيدة ان المؤسسة العسكرية والمؤسسات الامنية هما الشرعية الوطنية والضمانة الحقيقية لبقاء هذا الوطن وسندافع عنهما بدمائنا وارواحنا ولن نساوم علي هيبة جيشنا في الداخل والخارج لاننا نثق بقيادته الحكيمة".
وتابع البيان: "اننا أبناء العشائر العربية نطالب بتطبيق الدستور لان الدستور ينص على انتخاب رئيس للجمهورية وعلى المجلس النيابي إنتخاب رئيساً للجمهورية اللبنانية، لا رئيس لفريق معين ومحور معين، وان انتظاركم للقرار الخارجي يثبت عجزكم تجاه تطبيق الدستور وبدل خلق مشاكل وهمية لأشغال الناس عن تقصيركم من تقديم الساعة وملف النازحين وغيرها من الملفات إنشغلوا بصلاحياتكم وانتخبـ رئيس كي ينتظم عمل المؤسسات الرسمية واستعادة الدولة. اما رسالتنا الثانية تتعلق بملف الاخوة السورين، فهي: الى شركائنا بالوطن والاخوة السوريين الآتي: نحن تحت سقف القانون وخلف قيادتنا العسكرية لتوقيف كل مخل بأمن واستقرار ولم يمنح الجيش الغطاء السياسي لظبط المعابر في وقتها، واليوم لا تحملوا الجيش قرار سياسة الترحيل القسري وان الابواق الشاذة من خارج الحدود التي نسمعها هي ابواق ماجورة ورخيصة ولا نقيم لها وزنا ان عددا كبيرا من الاخوة السوريين في لبنان موجودون قبل الأزمة السورية وهم اليد العاملة ونحن بحاجة لهم وهم بحاجة لنا. البلد وخارج عن القانون. نحن مع عودة آمنة برعاية الامم المتحدة والجامعة العربية ونفسح المجال امام المبادرات العربية. ولن نسمح بأي قرار سياسي بترحيلهم عنوة وتسليمهم لمصير مجهول وهذا الأمر لا يقبله العقل والقانون وحقوق الانسان ونطالب الدول العربية والمرجعيات الروحية بالتدخل لمنع تفاقم الأوضاع".