الضغوط الخارجية لانتخاب الرئيس مستمرّة
سياسة |
الخميس ١٨ أيار ٢٠٢٤
كان لبنان غائباً عن اجتماع عمّان بسبب الخلافات السياسية، والشغور الرئاسي، وعدم تحسين العلاقات العربية حتى الآن، علماً بأنه أكثر الدول المعنية بملف إعادة اللاجئين السوريين، لذلك لا بد من إعادة تكوين السلطة فيه لأجل مواكبة التقارب مع دمشق وتنظيم إعادة اللاجئين منه. ويشكل هذا الملف دافعاً أساسياً لتحرك السياسي الساحة اللبنانية. فالسفيرة الفرنسية آن غريو لم تهدأ، فيما برز تحرك جديد للسفيرة الأميركية دوروثي شيا ولقاؤها رئيس مجلس النواب نبيه بري ونائبه إلياس بو صعب والبطريرك بشارة الراعي، على أن تستكمل جولتها على مختلف القيادات.
وفي هذا السياق، تشير المعلومات إلى أن “وفداً قطرياً موجود في بيروت ويتابع لقاءاته مع القوى السياسية كاستكمال للجولة التي قام بها وزير الدولة القطري محمد الخليفي في إطار إعداد مبادرة يمكنها أن تنتج حلاً، خصوصاً أن كل الجهات الدولية والعربية تصرّ على ضرورة اتفاق اللبنانيين على رئيس ورئيس للحكومة يكونان قادرين على مواكبة المرحلة المقبلة وتحدياتها ويحظيان بثقة المجتمع الدولي”.
المصدر:الجريدة الكويتية