اسطفان: “ما عنا شي إسمو كلمة سرّ” ومن يتشارك معنا نظرية بناء الدولة “أهلا وسهلا في”
سياسة |
الجمعة ١٩ أيار ٢٠٢٤
وتابع اسطفان، عبر “النهار”، مساء اليوم الأربعاء، أن “جولتنا كانت للعمل على عودة لبنان إلى الخارطة الدولية، ووصول رئيس من فريق الممانعة لن يساعدنا على الخروج من أزمتنا”.
وأردف، “المجتمع الدولي يضغط لانتخاب رئيس لكن هذا شأن لبناني بحت وإذا ما ساعدنا حالنا ما حدا رح يساعدنا”، مضيفاً أن “السعودية طول عمرها صديقة لبنان وتساعد شعبه، وموقف السفير السعودي في لبنان وليد بخاري كان واضحاً حين قال إننا ندعم أي مرشح لبناني”.
وقال إننا “متّفقون على مواصفات الرئيس مع المجتمع الدولي وهي معروفة لإنقاذ لبنان من الوضع الحالي عبر وضع لبنان أولاً وأخيراً، وتشكيل حكومة، ووضع خطة اقتصادية شاملة، وإعادة هيكلة المصارف وضبط الحدود السايبة”.
وأضاف اسطفان، “مرشحنا حتى اللحظة هو النائب ميشال معوّض والمواصفات المطلوبة تنطبق عليه والمعارضة تتشاور مع بعضها البعض كما دائماً”.
وشدد على أنه “آن الأوان لننتخب الرئيس القادر على انقاذ لبنان من أزمته”.
وكشف اسطفان عن أن “وصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجية شبه مستحيل عبر المعارضة في مجلس النواب”، مشيراً إلى أنه “علينا إقامة جلسات متتالية ومفتوحة في مجلس النواب لانتخاب الرئيس وسنقاطع أي جلسة لوصول رئيس من الممانعة لأن الفراغ يبقى أفضل”.
وأكد أن “رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع بيعرف يعمل حساباتو”، مضيفاً أن “تعرُّض جعجع للانتقاد من الممانعة يدل أنه على صواب”.
وتابع اسطفان، “التواصل مستمر مع النواب في البرلمان واللجان النيابية، أما بالنسبة إلى التواصل مع التيار الحر ما وصل لمطرح، لأنه لدينا مواصفات معينة لرئيسة الجمهورية وعندما يفكّ الوطني الحر ارتباطه مع الحزب ويهتدي على الطريق الصحيح عبر الاقتناع باختيار رئيس سيادي واصلاحي بعيد عن محور الممانعة، فأبواب معراب مفتوحة”.
وأردف، “من الواضح أن القوات اللبنانية تريد بناء دولة ومؤسسات قوية ومَن لا يريد التوافق معنا على هذه النقاط فهناك علامات استفهام حوله”.
وشدد اسطفان على أنه “ما عنا شي إسمو كلمة سرّ، ولا أحد يؤثر على موقفنا، ومن يتشارك معنا بنظرية بناء الدولة أهلا وسهلا في”.
وأكد أن “الفراغ أفضل من رئيس جمهورية لا يتمتع بالمواصفات المطلوبة وموقف رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط لم يفاجئني”، مضيفاً أن “حاجة لبنان وأزمته تجمع المعارضة أكثر وأكثر للتوصّل إلى الحلول”.
ورأى اسطفان أن “عودة سوريا إلى الجامعة العربية لا تعنيني، وعلى لبنان أن يكون صانعاً للأحداث في المنطقة”، لافتاً إلى أنني “لا أعتقد أن سوريا قادرة على الضغط على لبنان بفرض فرنجية”.
وشدد على “أهمية وجود استراتيجية دفاعية وانتخاب رئيس لتكون القرارات جميعها في يد الدولة وليس الدويلة”.