نصرالله لـ'إسرائيل': نحن الذين نهددكم بالحرب الكبرى!
سياسة |
الثلاثاء ٣٠ أيار ٢٠٢٣ | 21:33

وأضاف, "قبل هذه المناسبة بأيام كان لدينا مناسبة 17 ايار التي تذكرنا باتفاقية الذل التي وقعها لبنان الرسمي مع إسرائيل وواجهتها القوى الوطنية ومختلف فصائل المقاومة وكان من رموز الشهادة في مواجهتها محمد نجدي, وما يحصل داخل إسرائيل له تأثير مباشر على أمن وسلامة لبنان, وصراعنا يمتد بين 17 أيار الذي يعني الخيارات الخاطئة و15 أيار أي يوم النكبة إلى 25 أيار تاريخ الخيارات الصحيحة".
وتابع, "اليوم لا "إسرائيل كبرى" من النيل إلى الفرات ولا "إسرائيل عظمى" هذه انتهت بـ2006 مع لبنان و2008 مع غزة, وإسرائيل باتت اليوم تختبئ خلف الجدران والنيران وباتت تعجز عن فرض شروطها في أي مفاوضات مع الشعب الفلسطيني, وليس من مصلحة إسرائيل عالم متعدد الأقطاب بل من مصلحتها بعالم أحادي تتزعمه أميركا, وسقطت رهانات ما يسمى "الربيع العربي" للوصول إلى تسويات مذلة مع اسرائيل وايضًا سقطت معها صفقة القرن".
وأشار نصرالله إلى أنَّه "لم تعد هناك هيمنة أميركية على العالم وباتت الأمور تتجه نحو عالم متعدد الأقطاب وهو ما يقلق إسرائيل, وهذا تحول استراتيجي مهم جدًا, والإنقسام الداخلي الذي تشهده إسرائيل اليوم يقابله تماسك وثبات في محور المقاومة".
واستكمل, "منذ 75 عامًا عمدة المقاومة في هذه المنطقة هو الانسان وليس الامكانيات المادية. الانسان الذي لديه الجراة والاقدام والاستعداد للتضحية حتى الشهادة, والانسان الذي هو المقاتل والشهيد والجريح والأسير والعائلات والبيئة الحاضنة, وهنا اتحدث عن كل محور المقاومة والممانعة, وهذه القدرة البشرية هي من الناحية النوعية ممتازة، لدينا أجيال من الرجال والنساء المؤمنين المجاهدين المضحين المستعدين للشهادة وثبتوا بالامتحانات".
وتوجّه نصرالله لـ "الاسرائيلي" بالقول: "إنَّ الحرب الكبرى هي ليست مع الفلسطينيين فقط انما مع مئات الآلاف من المقاتلين".
ورداً على تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو, أضاف نصرالله، "لستم أنتم من تهددون بالحرب الكبرى وإنما نحن الذين نهددكم بها".
وتابع، "جبهة إسرائيل الداخلية ضعيفة وواهنة تعاني من قلق وجودي, مقابل جبهة المقاومة مملوئة بالثقة وروح الامل أكثر من اي وقت مضى بتحرير فلسطين والصلاة في مسجد الاقصى".
واضاف "من التحولات أيضاً تطور القدرات المادية والعسكرية في قوى المقاومة كمًا ونوعًا وهي في تطور دائم ومثال على ذلك ما نمتلكه.
وتابع:
- من التحولات أيضاً تطور القدرات المادية والعسكرية في قوى المقاومة كمًا ونوعًا وهي في تطور دائم ومثال على ذلك ما نمتلكه في لبنان.
- الإسرائيليون فشلوا في تعزيز قوة الردع لديهم وأدركوا أنهم سيدفعون ثمن كل اعتداء.
- الإسرائيليون تراجعوا عن تهديداتهم الأخيرة بسبب الهلع في المستوطنات وبعد مناورة "حزب الله" الأخيرة.
- الى بعض اللبنانيين الذين يتحدثون عن القلق على الموسوم السياحي هم أيضا في الكيان لديهم سياحة والسياحة لديهم متيقنة والسياحة لدينا محتملة ما الذي يحمي في لبنان؟ معادلة الردع وهذا أٌنجر.
- الإسرائيليون تراجعوا كذلك عن تهديداتهم بسبب تراجع السياحة وانهيار عملة الشيكل لديهم مقابل الدولار.
- على العدو أن يخاف هو وأن ينتبه وألا يخطئ في التقدير وألا يرتكب أي خطأ في أي بلد قد يؤدي إلى الحرب الكبرى.
- معادلة الجيش - الشعب - المقاومة تؤمن الأمن والأمان للبنان وكلما ضعف الإسرائيلي كلما ارتاح بلدنا أكثر.
- حول الملف الرئاسي: لسنا في قطيعة منع أحد ودائما نقول تعالوا لنتناقش دون شروط مسبقة.
- في ملف حاكم مصرف لبنان نعتقد أن هناك خيارين إما أن يتنحى الحاكم من تلقاء نفسه أو أن يتحمل القضاء مسؤوليته لأننا في ظل حكومة تصريف أعمال لا تملك صلاحية العزل أو التعيين.
- قضية اللاجئين السوريين يمكن حلها عبر قرار بإرسال وفد حكومي لبناني إلى سوريا وإجراء محادثات حول المسألة.