تمنى النائب الياس اسطفان في حديث للبنان الحر أن يدعو بري لجلسة انتخابية رئاسية لنحقق خلاص هذا الاستحقاق۔ وأعلن ان البطريرك الراعي أعرب عن ارتياحه للاتفاق المسيحي على اسم أزعور إنما لا شيء رسمياً حتى الساعة۔ وقال "نريد رئيس جمهورية لا مدير للجمهورية قادر على إعادة علاقتنا مع الدول الخارجية ويحمي حدودنا ويبني المؤسسات"۔ وتابع " رسائل الدول الخارجية واضحة جداً بالنسبة لانتخاب رئيس للجمهورية وهذا شأن داخلي بشق الأسماء والموقف السعودي بعدم وجود "فيتو" على أي اسم لا يعني السماح بانتخاب فرنجية ولمسنا خلال زيارتنا للدول إصرارها على رئيس لبناني قادر على حلّ الازمات مع مواصفات واضحة"۔ وأعلن ان الاتفاق السعودي ـ الإيراني يُسمى اتفاق هدنة وهذا ما سمعناه من الخارجية الأميركية ولا أثر على أي بلد من هذا الاتفاق خارج عن الرياض وطهران وهذا لا يقوي الذراع الإيرانية في لبنان وعودة الأسد إلى القمة العربية تحت شروط طبعاً وتُترجم على الأرض تباعاً وعودته لا تعني تسليم لبنان ولا تعنينا أصلاً۔ وأضاف "لا نتطلّع في الملف الرئاسي إلى المصلحة الشخصية إنما مصلحة الوطن وإذا كان باسيل يريد تظهير صورته على أنه يُخرج الرئيس من عنق الزجاجة فهو حرّ و"الحزب" بحاجة له دائماً لتأمين الغطاء المسيحي وهنا على باسيل أن يثبت نيته أمام الناس"۔
وفي الشأن الزحلي، اعتبر ان "اللامركزية هي باب الحلول وكهرباء زحلة هي أهمّ الأمثلة مع عمل البلدية بها وغيرها من الملفات الزحلاوية التي تُبيّن نجاح اللامركزية وعلينا تطبيق هذا المثل على جميع الأراضي اللبنانية۔.. الموضوع الأمني في زحلة اهتز بالفترة الأخيرة لاسيما الوجود السوري الكثيف في البقاع وتكتلنا يواكب الملف مع الجهات المعنية واليوم خفّت الأمور والأجهزة الأمنية متواجدة دائماً و(الكل بيعرف إنو زحلة خط أحمر والمرة التالتة صعبة يظمطو منها)۔
وختم بالقول "نحاول أنا وزميلي جورج عقيص أن نقف مع أهلنا في زحلة على قدر المستطاع بكافة الملفات خدماتياً وسياسياً إنما لا نستطيع أن نكون مكان الدولة۔".