“تيكتوك” تلغي عشرات الوظائف في وحدة الإعلانات والمبيعات
تكنولوجيا |
الجمعة ٧ كانون ثاني ٢٠٢٥

منصة “تيكتوك”، التي تعد واحدة من أبرز منصات التواصل الاجتماعي في العالم، تشتهر بمحتوى الفيديو القصير الشائع بين الجمهور الشاب. وبالرغم من نجاحها وانتشارها الواسع، إلا أنها قامت بتخفيض عدد الوظائف في وحدة الإعلانات والمبيعات، ما قد يشير إلى تحديات تواجهها الشركة فيما يتعلق بإدارة مواردها وتكاليفها.
للموظفين المتأثرين بالتسريح، فإن هناك فرصًا أخرى للتوظيف داخل الشركة، حيث توفر “تيكتوك” حاليا أكثر من 120 وظيفة شاغرة مماثلة. ومع ملكيتها الصينية وأكثر من 150 مليون مستخدم في الولايات المتحدة، تبقى “تيكتوك” محورًا للمحتوى الإبداعي وفرص العمل في عالم التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.
تأتي هذه الخطوة في إطار توجه عدد من الشركات التكنولوجية الكبرى نحو تقليل التكاليف وزيادة الكفاءة في ظل التحديات الاقتصادية والمنافسة المتزايدة.
قامت منصة التواصل الاجتماعي “تيكتوك” بإلغاء عشرات الوظائف في وحدة الإعلانات والمبيعات التابعة لها، مما جعلها مم أول الشركات التكنولوجية التي تتخذ هذا الإجراء في العام الجديد. تم الإعلان عن إلغاء 60 وظيفة دون تقديم أسباب واضحة لهذا الإجراء.
على الرغم من ذلك، أكدت تيكتوك أن الموظفين المتأثرين بالتسريح لديهم فرصة للتقديم لشغل وظائف شاغرة أخرى داخل الشركة، حيث تضم حالياً أكثر من 120 وظيفة مشابهة. يجدر بالذكر أن تيكتوك تعتبر واحدة من أكبر منصات التواصل الاجتماعي حيث يمكن مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة، وتحظى بشعبية كبيرة بين الجمهور الشاب.
تتبع هذه الخطوة خفضًا لعدد الوظائف في عدة شركات تكنولوجية كبرى خلال هذا العام، بما في ذلك شركات التواصل الاجتماعي مثل “ديسكورد” و”تويتش” التي تمتلكها شركة أمازون. قامت “تويتش” مؤخرًا بإلغاء أكثر من 500 وظيفة بهدف تقليل التكاليف، بينما قامت “ديسكورد” بتسريح 17٪ من موظفيها لزيادة المرونة في هيكلها التنظيمي.
تظهر هذه الإجراءات كجزء من التحولات والتغييرات في صناعة التكنولوجيا، حيث تتأثر الشركات بتغيرات السوق والتنافسية وتسعى لضبط تكاليفها وتحسين كفاءة أعمالها في محاولة للبقاء على قيد الحياة والنجاح في بيئة الأعمال المتغيرة باستمرار.