أنقذوا الضاحية...
لبنان |
الخميس ٢٥ نيسان ٢٠٢٤
منشورٌ يُشبه الكثير غيره على مواقع التواصل الاجتماعي التي تحوّلت إلى ملجأ أهل المنطقة خصوصاً وروّادها، ممّن يرفعون الصوت لمشاركة ما يحصل. فتحت هاشتاغ "أنقذوا الضاحية"، يروي الأهالي والروّاد بعضاً مما يحصل معهم بشكل شبه يوميّ على الطرقات وفي وضح النهار. وهذا ما أكّد عليه أحد الأشخاص في حديثٍ لموقع mtv، قائلاً: "شهدنا على عدّة حوادث، تخلّل بعضها استخدام سكاكين لسلب محفظة وهاتف، هذا عدا عن كسر زجاج السيارات وسرقة ما في داخلها بالإضافة إلى سرقة إطارات الاحتياط الموجودة في بعض السيارات. ولكثرة ما تكرّر الأمر أصبح البعض يركن سياراته داخل البوابات، إلى جانبه، وعلى مرمى نظره".
السرقات لم تقتصر على ذلك إذ طالت أيضاً الأدويّة، فقرب إحدى الصيدليات تمّت سرقة "فان" للأدوية.
أمرٌ بات لا بدّ من الإضاءة عليه ومتابعته بشكل أدقّ. هل هذه العمليات فرديّة أم أنّها منظّمة ومقصودة؟ وأين الدولة من كلّ ما يحصل وهي التي تفتخر دائماً بأن الأمن لا يزال ممسوكاً وبقبضة محكمة؟ مع العلم أنّ السرقات لا تقتصر فقط على منطقة الضاحية الجنوبيّة، فهي باتت من يوميّات عدد كبير من المناطق منذ استفحال الأزمة في لبنان والقضاء على أدنى مقوّمات العيش.