كلام على مستوى رد المقاومة والمحور بقلم ركان الحرفوش
مقالات وتحقيقات |
الأحد ٩ حزيران ٢٠٢٥

من سخرية السياسة ان الاميركي وعلى لسان عصابة من المتصهينين يهددنا بالحرب، ومن ثم يُرسل هوكستين ليتمنّى على المسؤولين اللبنانيين تخفيف حدّة عمليات المقاومة على الجبهة الشمالية وليطمئنهم ان الحرب على غزة والتسوية
صارت على نار حامية ،
لم يعد يخفى على احد ان نتنياهو امتطى ظهر بايدن بعد ان ركّب له رأس حمار ، حتى صارت الانتخابات الاميركية على الابواب وانقلب الرأي العام وتطوّرت حركة الطلاب و وقع بايدن بين جزرة نتنياهو واكذوبة الرأي الحر والديمقراطية،
من الواضح ان العدو غير قادر لفتح جبهة كاملة وجيشه منهك و الاحتياط لا يستجيب الى نداءات الالتحاق ، واعتراض الحريديم على قانون التجنيد ولا يزال الخلاف السياسي قائم ،
كل هذه المعطيات لا تدل ان العدو قادم على معركة لا يعلم كيف تنتهي ولا تزال زمام المبادرة فيها في يد المقاومة،
ان كان في غزة او في لبنان وعلى مستوى المحور.