'لا ثقة بالاميركي' بقلم ركان الحرفوش
مقالات وتحقيقات |
الأحد ٩ آب ٢٠٢٥
3.jpeg)
كتب الاعلامي ركان الحرفوش.
واذا قالت الولايات المتحدة الاميركية لا اله الا الله
لا تصدقوها..
هل ستقع الجمهورية الاسلامية الايرانية في فخ الاميركي ؟
هل ستنطلي عليها الوعود التي لا تزال سرابا في اقبية الرسائل الافتراضية للدبلوماسية؟
عمليا على ارض الواقع لا زال الاميركي يدعم عسكريا الكيان الصهيوني بأحدث الاسلحة المتطورة فتكا وقتلا ويجهّز لمرحلة قتالية طويلة الامد على مبدأ ان الدفاع عن امن اسرائيل من ضمن استراتيجية الدفاع عن امنه القومي و وجوده في المنطقة .
ولا ثقة بالاميركي تحت مبدأ ان الرد الايراني في الثالث عشر من نيسان لم يردع الاسرائيلي من الاعتداء بشكل سافر على الجمهورية الاسلامية وقيامه باغتيال هنية وباعتراف باراك ان نتنياهو اقدم على ذلك .
وهنا تكمن الفكرة الاساسية والسؤال هل الاميركي لم يكن يعلم مسبقا بعملية الاغتيال ؟
هل الصهيونية اقوى من الولايات المتحدة ام العكس صحيح؟
هل بيضة العم سام أولد الدجاجة الصهيونية ام الدجاجة اولدت بيضة العم سام؟
لنعد الى عملية اغتيال القائد الجهادي السيد محسن شكر و ردود فعل الادارة الاميركية التي اثنت على قيام العدو بفعلته وهل نستطيع القول ان هذه العملية كانت ايضا دون علم الادارة الاميركية ؟
اذا لماذا كل هذا الدعم بطائرات الf35 الاستراتيجية والبارحة بادخال طاىرات f22 لزجّها بالمعركة القادمة.
حتى لو توقفت الحرب وانسحب العدو من غزة لا بد من تأنيبه برد لا يجب ان ينساه حتى لا يتطاول مجددا وهذا ما صدر عن ايران ان لديها اولويتين انهاء الحرب ومتتبعاته وتأديب العدو .