وزير التحدّيات في عزّ الأزمات!
مقالات وتحقيقات |
الأحد ١٥ آب ٢٠٢٤
انت غني عن التعريف ، ولست بحاجة لمدح او ثناء، واللبنانيون يرون بأم العين نشاطك الذي لا يتوقف وعملك الدؤوب والمستمر والمكلل دائما بالنجاح. لكن بلدنا لبنان الحبيب الصامد والمناضل والمقاوم يحتاج على الدوام الى امثالك.
اليوم أعلنت من مطار بيروت بأنه سيبقى شمعة مضيئة ، ونحن أيضاً نراك شمعة تضيىء طرقاتنا ومرافقنا. نثق بك وبتوجهاتك وخطواتك لانك لا تعمل عن عبث. فانت حامل الماجستير في علوم التكنولوجيا والاتصالات، ودكتوراه في الالكترونيات والاتصالات الضوئية من أهم جامعات فرنسا وتعلم جيدا كيف تبقي كل تلك المرافق مضيئة.
خطواتك ممتازة وصحيحة وصادقة، لا تميز بين لبناني وآخر ولا بين منطقة وأخرى او بيئة او شارع. حتى الاحياء الصغيرة كنت لها ولم تتركها رغم كل الامكانيات الضئيلة في موازنتك"، استطعت ان تُبقي معظم مرافق لبنان منذ استلامك مهامك صامدة. ورفدت خزينة الدولة بما تمكنت في ظل استفحال الازمة المالية.
انك رجل مسؤول ووطني بإمتياز ولا تفرّق بين شمال أو جنوب ولا بين ساحل او جبل. حقيقة، انك وزير كل لبنان قولا وفعلاً.
طاريا، تلك البلدة البقاعية الصغيرة المساحة والتي تسند سلسلة جبال لبنان الغربية، أنعمت وأكرمت وأنجبت لنا جبل يسند كل مساحة لبنان بدون أي تمييز او تفرقة.
ادام الله عزّك وصحتك ونشاطك ودمت لكل اللبنانيين أيها الوزير الشاب الذي لا يملّ ولا يتعب "علي عقيد حمية".
بما انك متخصص أيضاً في ضمان الجودة والحوكمة وإدارة المؤسسات، نحن ايضاً متخصصون بإعطاء كل صاحب حق حقه، وواجبنا ان نكتب فيك بضع هذه الكلمات الصادقة والنابضة من القلب دون أي مقابل، فيكفي انك تعطي وتقدم للبنان ما تقدمه".
دكتور علي، اليوم أعلَنت من أرض المطار بأن "لبنان لم يمت، بل يعاني فقط، وانه بدايتنا ونهايتنا، ونحن نقوم بمعالجته، وان شاء الله، سوف يعود بسواعد اللبنانيين جميعاً، وينهض من كبوته". ونحن متأكدون بأن أمثالك بمساعدة اخوتنا وأهلنا في لبنان قادر على انقاذ بلدنا الحبيب واخراجه من كبوَته".
فميزة لبنان في تنوعه الطائفي والمذهبي هي مصدر غنى له، وقيامة لبنان هي بشعبه وبمختلف أفكاره، ووطننا الحبيب في ظل مسؤولين من أمثالك بالطبع يكون مصدر غنى، فأنت من الشعب وابن هذه الارض وأثبت دائما انك موجود الى جانب شعبك وناسَك."
أدامك الله بصحة وعافية لعائلتك وللبنانيين عامة وأكثر الله من امثالك في حكومات لبنان القادمة، فأنت فخر للبقاع وللبنان.
ماريان