بين عصا المقاومة وجزرة التطبيع بقلم ركان الحرفوش!
مقالات وتحقيقات |
السبت ٧ آب ٢٠٢٤
كل خطاب او سردية او تغريدة او رأي سياسي يتماهى مع الخطاب الاسرائيلي فهو بالمنطق والعقل خطاب يخدم العدو ويدعم سياسة العدو اعلاميا على المستوى الاقليمي والدولي، وكل من يطلق هذه المواقف ايٍ كان فإن هدفه ارسال مواقفه الى من يهمه الامر من داعمي العدو ليرضى عنه .
يطالعنا في هذه الايام في لبنان بعضا من حاملي موروث السياسة الطائفية بآراء ومواقف يطلقونها في العالم الافتراضي وعلى شاشات الاعلام عن مكنونات دفينة تخدم سردية العدو الاسرائيلي بشكل مباشر ،
وذلك لثلاثة اسباب :
١- يستغلون كبرياء المقاومة شر استغلال في شد الوتر الطائفي في هذه المرحلة للتذكير بوجودهم كون ان المقاومة لا تعيرهم اي اعتبار في خضم دعمها الانساني ومواجهة العدو .
٢-ضغط داعمي العدو عليهم كونهم اصدقائه التاريخيين والمطبعين في الخفاء بإطلاق مواقف تدعم الرواية الاسرائيلية دائما خاصة بعد التقارب السني الشيعي الذي ازعج العدو .
٣-التنافس فيما بينهم على الساحة اللبنانية في الظهور الاعلامي واثبات الحضور بخطاب شعبوي يعمل على اثارة العصبيات الحزبية والطائفية و توسيع الشرخ الطولي والعرضي في السياسة الداخلية لإضعاف حالة الدعم الشعبي للمقاومة .
ركان الحرفوش