المرتضى يرد على ما اسماه 'شاشة مصنع التفاهة'
لبنان |
الإثنين ٤ تشرين أول ٢٠٢٤
وتابع:" قلنا للبنانيين: حافظوا على وحدتكم الوطنية واحموا بعضُكم بعضًا، فامتعضت شاشة "مصنع التفاهة" التي "ماركتها المسجّلة" هي الفتنة والدعوة إلى التقسيم الذي لا يخدم سوى إسرائيل، الكيان العنصري المناقض لجوهر لبنان."
وأضاف:" قلنا: إنَّ أقدام المقاومين تُشرّف الشرف، فاحتدمت شاشة "مصنع التفاهة" غيظًا، لأنّ رأسَ الشرف عندها سرقةُ المال العام بشهادة الأحكام القضائية المبرمة، التي لا خطأ فيها طبعًا. "
وأضاف:" تماهت شاشة "مصنع التفاهة" مع مجرمي الحرب الصهاينة في الخطاب التحريضي ضد وزير الثقافة، بدل أن تتماهى مع أبناء شعبها الذي يتعرّض لأبشع المجازر، فلم يتحرّك فيها إلا ّأحقادها التي "تمرمرها" من زمان. "
وتابع: شاشة "مصنع التفاهة" لا هاجس عندها إلاّ "باربي" و"الأقدام" و"أفيخاي". ومرارتها تنفطر وتزداد مرًّا على مرٍّ، لأنّ وزير الثقافة أجهض في العام الفائت مسعى الترويج للشذوذ الذي التزمت شاشة "مصنعُ التفاهة" وكالة تسويقه، ولأنّ وزير الثقافة ناهض الفتنة بين اللبنانيين التي تعهّدت شاشة "مصنع التفاهة" نشرَها.
وأضاف المرتضى: شاشة "مصنعُ التفاهة" تُحرّض على وزير الثقافة مثلما تُحرّض اللبنانيين بعضهم على بعض، ولا سيما المضيفين على إخوتهم الضيوف والعدو على مؤسساتنا، وتعمل على بثّ الوهن واليأس في القلوب؛ وهذا في شكله وأساسه خدمة خالصة للعدوان، خدمة من النوع الذي كان وما برح يستدعي من اصحاب الاختصاص الوظيفي التصدّي لها تفعيلاً لدورهم وواجباتهم."
واردف المرتضى:" في الزمن الصعب، وحدهم الكبار يثبتون. أما صغار النفوس والشاشات ومنهم شاشة "مصنع التفاهة"... فقد أطلقوا أحقادهم وسيطلقون أكثر، إذا أومأ لهم مشغلوهم. "
وختم المرتضى:" ولكنْ بعد اليوم لا حاجة بنا إلى أيّ تعليق، لأنّ بناء الوطن يكون في مصنع البطولة، هناك عند الحدود بأيدي المقاومين الثابتين، ولن تبدّل شاشة "مصنع التفاهة" فيه تبديلا."