الموسوي دان استهداف الاعلاميين... ويدعو الى تحرك فوري وإجراءات عاجلة لمنع العدو من الاستمرار في جرائمه!
لبنان |
الجمعة ٨ تشرين أول ٢٠٢٤
وجاء في البيان: "هل تكفي كلمات الشجب والاستنكار والإدانة التي لم نعد نسمعها، وهي أضعف الإيمان أمام هذا النهج الإجرامي المتعمد الذي تمارسه قوات الاحتلال الصهيوني ضد الأصوات الإعلامية الحرة من مؤسسات ووكالات وقنوات وأفراد نذروا حياتهم لكشف العدوانية الصهيونية في لبنان وفلسطين؟".
وأضاف الموسوي أن "جريمة استهداف الإعلاميين بالأمس في حاصبيا من قبل العدو الصهيوني تأتي لتستكمل سلسلة اعتداءاته الإجرامية، حيث يسعى لمنعهم من أداء رسالتهم في كشف حقيقة جرائم الحرب والإبادة الصهيونية ضد المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء، وضد المؤسسات الإنسانية والمستشفيات وطواقم الإسعاف."
ودعا إلى "تحرك فوري وإجراءات عاجلة لمنع العدو من الاستمرار في جرائمه، وتحويل المسؤولين عن هذه الجرائم إلى المحاكم الدولية المختصة." وأشار إلى استشهاد عدد من الإعلاميين والعاملين في قناتي المنار والميادين، مثل غسان نجار ومحمد رضا ووسام قاسم، معتبرًا ذلك "جريمة حرب موصوفة واعتداء على جميع المواثيق والقوانين الدولية والإنسانية التي تحمي الإعلاميين."
وأكد على ضرورة أن تتحرك المنظمات الدولية مثل اليونسكو والاتحاد الدولي للصحافيين واتحاد الصحافيين العرب، لحماية الجسم الإعلامي وإنزال العقوبات بحق المجرمين.
وختتم البيان بتقديم "أسمى آيات العزاء والمواساة لقناتي الميادين والمنار والعاملين فيهما، ولعائلات الشهداء الأبرار"، داعيًا إلى "اتخاذ جميع الإجراءات التي تؤمن لهم الحماية الكاملة للقيام بمهامهم بحرية"، وناشد المجتمع الدولي "بتحمل مسؤوليته في تحميل العدو المسؤولية عن جرائمه المتكررة".