الشمالي: لضرورة تنظيف السجون اللبنانية من المعتقلين والمظلومين!
لبنان |
السبت ٢١ كانون أول ٢٠٢٤
قال الأديب الفرنسي فيكتور هوجو «من يفتح باب مدرسة يغلق باب سجن»، هذه الدلالة واضحة على أهمية دور المدرسة في الحد من انتشار الجريمة في المجتمعات. وللأسف ما شهدناه خلال الايام القليلة الاخيرة التي رافقت تحرير الشام من طاغية العصر، وما شهدناه في السجون السورية “المسالخ البشرية”، وتعداد هذه السجون والتي ربما تفوق اعداد المدارس التي تغنى بها النظام البائد وما كان يدور فيها، يجعلنا ملحين على ضرورة تنظيف “السجون اللبنانية”، من المعتقلين والمظلومين دون محاكمة منذ بدء الثورة السورية. من المعيب جدأ ان تبقى سجوننا مكتظة بالموقوفين يعانون ظروف انسانية سيئة، ولذلك استعجالنا ضرورة ملحة لأن نعمل جميعاً على اخلاء السجون اللبنانية قدر الامكان جراء ما يأتينا من داخلها قصص وحكايات عن مدى الاهمال والظلم الذي يعيشه “النزلاء”.
هل يعقل ان يبقى معتقلون في السجون اكثر من 12 سنة دون محاكمات، بعضهم لمجرد اتصال هاتفي بشخص متهم انه من المعارضة السورية المسلحة والتي اصبحت اليوم السلطة السورية الجديدة والشرعية. في هذه الملفات الانسانية لا يصح ان نعتمد قاعدة 6 و6 مكرر، نقول للحكومة اللبنانية “اطلقوا سراح الموقوفين عاجلاً وليس أجلاً يكفيهم ما يعانون من ظلم…”