الترشيشي المزارعون منكوبون بسرقات النازحين والأمم المتحدة تحميهم
لبنان |
الجمعة ٢٩ أيار ٢٠٢٤
وطالب الترشيشي "كل المنظمات الدولية بعدم المشاركة في هذه الاعتداءات التي يقوم بها هؤلاء من خلال حمايتهم السارقين من النازحين السوريين".
وقال الترشيشي:" يوميا نستفيق على سرقة مازوت والموتورات وآلات زراعية ومواسير وشبكات الري وكابلات الكهرباء ناهيك عن المواسم الزراعية في الحقول".
ولفت الترشيشي الى" ان الهيئات الدولية تقوم بتغطية السارقين تحت حجة لاجئين وتقوم بضغط رهيب على السلطات الأمنية والعسكرية والقضائية وتفتري على هذه السلطات".
وشدد الترشيشي الى" ان هذه الاعمال الإجرامية تؤدي إلى قطع أرزاق المزارعين وتتسبب باحجامهم عن زراعة أراضيهم، مطالباً بتشديد العقوبات الاجرائية على كل سارق وتسليمه الى السلطات السورية، لان السجون اللبنانية لم تعد تستطيع استيعاب إعدادهم المتصاعدة، وهنا تقف مفوضية الأمم المتحدة لشؤون النازحين عائقا ومانعا أمام تسليمهم للسلطات السورية. علما إن إي مرتكب ومخالف للقوانين والانظمة المرّعية الأجراء يتم ترحيله الى بلده فورا أسوة بما يحصل في كل دول العالم وهذا الأمر لا يطبق في لبنان .
وسأل الترشيشي:" هل المطلوب ترحيل المواطن اللبناني وتهجيره وتثبيت النازح السوري في مكانه؟ مؤكدا ان" ما جاء على لسانه لا يشمل ولا يعمم على جميع النازحين السوريين (الأوادم) إنما فقط على السارقين المجرمين دون سواهم".