بينما ينشغل الجميع بقراءة نتائج الانتخابات النيابية وما ستؤول إليه في المرحلة القادمة، تزداد أزمة النقل البري حدّة. تلقّى سائقو الأجرة والركاب وكلّ من يمتلك وسيلة نقل ضربتين على الرأس أوجعتاهم. الأولى زيادة 35 ألفاً على سعر صفيحة البنزين ليبلغ 542 ألفاً، مع «التبشير» بزيادة ثانية وشيكة. والثانية «جنون» الدولار الذي استمرّ في الارتفاع متجاوزاً الـ31 ألفاً حتى كتابة هذه السطور... ما يعني بالنسبة إلى السائقين زيادة في أسعار قطع الغيار المسعّرة بالدولار الأميركي.