الدكتور يوسف ساسين عن تغييب الإمام موسى الصدر: 'أحب لبنان أكثر من زعمائه وسياسييه! '
متفرقات |
الأربعاء ٢٤ أيلول ٢٠٢٤
وقال:"إن الهدف كان من تغييب الامام واخويه اشعال الحرب الاهلية اللبنانية التي كان الامام الصدر الد اعدائها… فهو كان امام السلام و منارة العلم والثقافة والانفتاح ورسول المحبة وقبول الاخر".
وأعرب ساسين عن عمق محبة السيد موسى الصدر للبنان فقال:" لقد ولد السيد في مدينة قم في إيران وترعرع هناك وتنقل بين طهران والنجف، لكنه احب لبنان اكثر من العديد من الزعماء والسياسيين الذين ولدوا وترعرعوا في لبنان لكنهم استرخصوه امام مكاسبهم المادية ومصالحهم الضيقة. هكذا احب لبنان، عندما بدأت الحرب الأهلية عام 1975م، شكل الإمام مع مجموعة من اللبنانيين “لجنة التهدئة الوطنية” بهدف تهدئة الأوضاع. وعندما لم تفلح تلك المساعي في وقف الاقتتال اعتصم السيد في مسجد الصفا ولم ينه اعتصامه الا بتأليف حكومة أخذ منها وعداً بالعمل على إقامة المصالحة".
وختم كلمته بعبارة للامام المغيب السيّد موسى الصدر قائلا:" أن ندافع “ضد إسرائيل” هذا الشرف الأكبر، ولكن يعادله أيضاً أن نحارب وأن ندافع عن أمّتنا ضد أعداء آخرين ليسوا أقلّ خطراً من إسرائيل، أي “ضد الجهل والفقر والمرض”.