أيلول طرفه بالفوضى مبلول... والآتي أعظم!
مقالات وتحقيقات |
الأحد ٩ أيلول ٢٠٢٥

هذا السيناريو حذّر منه محللون وتوقعوا أن يكون شهر ايلول شهراً دموياً على الصعيدين الامني والاقتصادي ، ومنهم المحلل جوني منير الذي أصابت تحليلاته في اكثر من ملف فقد توقع عبر لقاء مع " سبوت شوت" في شهر آب الماضي ان يشهد شهر ايلول قفزات كبيرة للدولار والتي بدأنا نتلمسها منذ الاسبوع الماضي حتى فاق سعر صرف الدولار اليوم حدود الـ37 الف ليرة، ومع توقف حركة المسافرين اي المغربين القادمين الى لبنان في 11 ايلول ، هذه الحركة التي ادخلت الى لبنان ما يوازي بين 4 او 5 مليارات دولار.
فشهر ايلول كم وصفه منيّر شهر الاستحقاقات الكبرى هذا وما يحمله عادة من اعباء على المواطن فهو شهر الدخول الى المدارس و التحضير لفصل الشتاء ، والذي استهل برفع نهائي عن دعم المحروقات وانقطاع شبه دائم للكهرباء، كل ذلك بنبئ بما سبق التحذير منه وبالطبع لن يقتصر على ايلول وحده بل سيتمدد هذا الوضع الى الاشهر المقبلة .
وفي هذا الاطار تتوقع مصادر معنية بالملفات الساخنة أن النصف الثاني من تشرين الاول سيشهد ، إضافة الى الفوضى الاقتصادية والمعيشية والنقدية ، فوضى دستورية وهو ما سيرفع منسوب الفوضى والتفلت في الشارع، لا سيما اذا استمر تعاطي المسؤولين مع الاوضاع الداخلية وانصرافهم الى مصالحهم الخاصة ، لذلك من المنطقي ان تستمر هذه الفوضى بالتصاعد لتصبح اقوى وأشد في النصف الثاني من الشهر مع التلويح بإعتماد الشارع الذي سيغذي هذه الفوضى بالطبع.
اذا الوضع لا يبشر بالخير لا سيما مع حديث الكثيرين عن فوضى قد لا تتمكن القوى الامنية من ضبطها فهل تتدحرج كرة الثلج لتكبر وتأخذ بطريقها امن وامان المواطن بعد ان اخذت ودائعه واستقراره المعيشي؟.