الأبيض من عرسال: علينا التركيز لاحتواء وباء الكوليرا
صحة |
الخميس ٢٥ تشرين أول ٢٠٢٤
الأبيض.
أكد بان وزارة الصحة اعلنت عن اربع اصابات إيجابية، وكان من الأهمية ان نأتي ميدانيا لنرى ما يحصل على الارض بحضور النائب ملحم الحجيري ورئيس البلدية باسل الحجيري والجمعيات الأهلية والمحلية وفرق الصليب الأحمر اللبناني والمستجيب الأول، لكي نفهم الأوضاع.
كانت الزيارة في المحطة الأولى في بئر وادي السويد في عرسال، وجدنا المحطة متوقفة عن العمل بسبب انقطاع التيار الكهربائي، ما يؤدي إلى عدم وصول المياه النظيفة لأهلنا في عرسال والى المخيمات.
الكوليرا تحتاج مياه نظيفة وشبكة مياه سليمة وصرف صحي جيد، وغير ذلك من الصعوبة السيطرة على الكوليرا.
من عرسال نرفع صوتنا مع أهالي عرسال من أجل النظر بوضع المحطة وادراجها على سكة الحل، هناك عدة مشاريع للمياه النظيفة جيد ان اليونيسيف رفعت كميات المياه التي تقدم للنازحين، ورفعت نسبة كميات الشفط من الحفر الصحية وعلينا أن نكثف نشاطات التوعية ، والمواجهة بالتوعية واستخدام المياه السليمة، هناك خطة وضعت بادارة الكوارث، ومعنا هنا زاهي شاهين من رئاسة مجلس الوزراء، وهناك خطة وضعت بالتعاون مع الاهالي والجمعيات ومتطوعين والصليب الأحمر وlost والهلال الأحمر القطري لتقديم الخدمات ومتابعة الحالات والاستجابة، اذا احتاجت بعض الحالات للعلاج في أماكنها، وتعمل المستشفيات ووزارة الصحة من أجل تأمين الامصال للناس الذين ليسوا بحاجة للعلاج في منازلهم.
وشدد على أهمية التوعية من قبل الجمعيات في المدارس من أجل عام دراسي جيد برفع الجهوزية، بمستوصف نقال ومتابعة صحية للازمة.
واكد ان الازمة هي نتيجة الغياب الرسمي الطويل بعدم استكمال وتنفيذ بعض المشاريع في المنطقة وهي مازالت طي الوعود ومنها المستشفى الحكومي في عرسال، وشبكات الصرف الصحي ووعود أخرى لم تنفذ.
واكد الأبيض ان الموضوع اليوم يتركز على احتواء الوباء، وعدم انتشاره، ولمسنا في عرسال درجة عالية من الوعي لعدم انتشار الوباء، والمطلوب الدعم من الحكومة اللبنانية ومن المجتمع الدولي، وواجب المجتمع الدولي تقديم الخدمات، ونوكد على شركائنا الدوليين القيام بواجباتها وواجب العناية بالنازحين لا يقع على البلد المضيف وهو واجب عالمي حسب شرعة حقوق الإنسان.
ونؤكد لأهلنا في عرسال واخواننا النازحين بأننا نولي الموضوع كل جدية واهتمام وسنخرج من هذه المواجهة بدون اي انتشار، بحال حصل عدم إهمال او تراخي.
وشدد على التوعية والتوعية من مؤسسات رسمية ودولية وجهات مانحةمشيراً الى ان مسألة التوعية تجنبنا الكثير من العناء.
وأضاف ردا على أسئلة الإعلاميين سجلنا ٤ حالات في عرسال وهناك ترابط وانتقل بين عرسال والشمال وانتقال للمنتوجات الزراعية وصهاريج المياه، ولبنان بلد شديد الترابط والوعي مطلوب من الجميع.
وردا على سؤال قال اصدرنا تقريرا من وزارة الصحة ووزعناها علي وسائل الإعلام، اما في موضوع الفحوصات اوجه تحياتي لفريف الترصد الوبائي الذين ياخذون العينات من المياه المبتذلة واي فحوصات ستتابع من قبل الجميع،والفحوصات تجري بكل المناطق، وفي الاماكن التي يوجد فيها شك نقوم بفحوصات اكبر المخالطين، وهذا اعتدنا عليه بالكورونا بهدف الاحتواء، والخلل بالصرف الصحي واختلاطه بالمزروعات في عرسال يفاقم الموضوع، وفي بعض الأماكن يتسرب الى الابار الجوفية، وأحيانا اللجوء إلى مياه راكدة متوقفة نحن هنا لا نلوم المواطن الذي لا حل أمامه، ومن هنا تأتي أهمية إصلاح نبع وادي سويد وإنجاز مشاريع المياه المبتذلة، نحن بحاجة. للاسراع بهذه المشاريع بهدف وقف الكوليرا التي يمكن أن تنتشر عن طريق المياه.
وردا على سؤال على نفقة من يكون علاج المصاب.
بما يتعلق بالمصابين اللبنانيين على نفقة وزارة الصحة، اما فيما يتعلق بالحالات الاخرى هي على نفقة المفوضية العليا.