نصرالله أعلن انتهاء التدابير والاستنفارات الاستثنائية للمقاومة مع توقيع اتفاق الترسيم: المهمة أنجزت
سياسة |
الخميس ٢٥ تشرين أول ٢٠٢٤
وفي سياق آخر، اعتبر أنّ "المجزرة الرهيبة التي ارتكبها تنظيم "داعش" الارهابي في مدينة شيراز في إيران وأمام هذا المصاب نتقدم من المرشد الإيراني السيد علي الخامنئي والاخوة المسؤولين في ايران والشعب الايراني ومن عائلات الشهداء، بأحر التعازي وللشهداء الرحمة وللجرحى الشفاء".
وشدد نصرالله، على أنّ الحادثة في إيران "يجب ان تكون سببا اضافيا للوعي والبصيرة، لحقيقة هذا الفكر الاجرامي المتوحش ومن يقف خلف هذه الجماعات ويستخدمها لاهدافه واقصد الادارات الاميركية المتعاقبة"، كما لفت إلى أنّ "الولايات المتحدة الأميركية، هي التي وفرت انتقالا آمنا لقادة تنظيم داعش من سوريا والعراق إلى أفغانستان".
وذكر أنّه "علينا ان نزداد وعيا وبصيرة بأهمية الجهاد العظيم الذي قام بها البعض ونستذكر الشهداء والجرحى الذين قاتوا وضحوا في لبنان والمنطقة وكانت ايران هي سندهم الحقيقي وداعمهم الاقوى، ولولا الجهاد العظيم والذي كان من كبار قادته القائد قاسم سليماني والسيد مصطفى بدر الدين وابو مهدي المهندس لكان ما حصل بالامس في شيراز يحصل في كل المدن الايرانية واستمر يحصل في سوريا ولبنان والضاحية الجنوبية".
وأعلن بمناسبة توقيع رسائل اتفاق ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، أنّه "مع توقيع الرسائل واستكمال الخطوات الشكلية نكون قد انتهينا من هذه المرحلة وفي ما يتعلق بالمقاومة تكون المهمة قد انتهت وبناء عليه كل التدابير والاستنفارات الاستثنائية التي قد اتخذتها المقاومة اعلن انها قد انتهت"، مشددًا على أنّ "المهمة أنجزت".