العشائر العربية في البقاع الأوسط: ما حصل مع السفير وليد البخاري يوم أمس نضعه في خانة الالتباس!
لبنان |
السبت ٢٠ تشرين ثاني ٢٠٢٤
واضاف: "وبعد وصول موكب السفير الى مكان قريب من استقباله في الفاعور انسحب الموكب فوراً وعلمنا من مصادر السفارة أن الفريق الامني اخذ القرار لاسباب امنية، وعبر السفير عن امتعاضه من عدم اتمام الزيارة".
واوضحوا أن" الحشود الغفيرة المجتمعة كانت متحمسة لاستقبال السفير حسب الطريقة العشائرية والتي استقبلنا فيها كبار الضيوف في الفاعور، ويبدو ان ذلك شكل علامات استفهام لدى الفريق الأمني.
وبعد ما جرى من التباس وحماسة البعض في الخطاب الذي جاء متسرعا من محبة للسفير وحماسة للقاء، وبعد التوضيحات التي اكدت ايضا من دون اي شك محبة السفير بخاري للعشائر العربية ولأهالي الفاعور، نؤكد اننا نضع ما جرى في خانة الالتباس لا اكثر ولا اقل، واننا كأهالي الفاعور بشيوخها ووجهائها وبلدياتها ومخاتيرها وشبابها تشدد على ان المملكة العربية السعودية هي مرجعيتنا العربية والاسلامية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اطال الله في عمره وولي العهد رئيس مجلس للوزراء الامير محمد بن سلمان.
ونؤكد باسم العشائر العربية اننا نرحب بسعادته في بلدة الفاعور في ربوع العشائر العربية وخصوصا عشيرة الحروك وانه بين اهله وناسه في اي وقت يشاء".
وكان السفير السعودي قد غرّد ليلاً على حسابه تويتر وقال:
" قطعت زيارتي المقررة لبلدة الفاعور لأسباب أمنية، و أشكر أهالي الفاعور بشيوخها ووجهائها وبلدياتها ومخاتيرها وشبابها على كريم تفهمهم وإصدارهم بيانًا يوضح حقيقة ما حصل".