الجمعية اللبنانية للبيئة والصحة تناشد المعنيين انقاذ العام الدراسي في البقاع والجبل
متفرقات |
الثلاثاء ٢٣ تشرين ثاني ٢٠٢٤
وجاء في بيان للجمعية :
" نعلم ان معالي الوزير الحلبي رفع الصوت عاليا" طالباً المساعدة لحل هذه المعضلة، لذا نضم صوتنا الى صوت معاليه للمطالبة والمحاولة، ومن هنا نناشد المنظمات الدولية لمد يد العون كما جرى في السنة المنصرمة .
ونطالب المصارف بالإفراج عن الأموال خاصة المدارس في مرحلة التعليم الأساسي لأن الموضوع أساسي ومهم لإنقاذ السنة الدراسية لأن المدارس الرسمية (على عكس الثانويات) لا تتقاضى رسوم تسجيل من الاهالي سنداً لمجانية التعليم في مرحلة التعليم الاساسي. في المقابل تتولى وزارة التربية دفع مساهمة مالية لصالح صندوق المدرسة تبلغ ١٥٠٠٠٠ (مئة وخمسون الف) ل .ل عن كل تلميذ مسجّل، تحوّل الى الحساب المصرفي لهذا الصندوق.
في العام الفائت تمّ تحويل مبالغ محترمة بالليرة اللبنانية الى الحسابات المصرفية لصناديق المدارس والثانويات الرسمية وذلك بشكل نسبي مع عدد التلاميذ في كل مدرسة بموجب هبة من الاتحاد الاوروبي. هذه المبالغ ساهمت بتغطية جزء من النفقات التشغيلية للمدارس(قرطاسية، فاتورة كهرباء، فاتورة هاتف، اجور خدم وعمال مكننة، تعاقد على حساب الصناديق...) بقدر ما سمحت السحوبات الشهرية والقيود المفروضة من قبل المصارف بذلك. كما تمّ توزيع كميات من المازوت على المدارس من قبل اليونيسيف .
المطلوب هذا العام وبصورة فورية تأمين حل سريع لموضوع المازوت كون المدارس عاجزة عن اجراء السحوبات المصرفية الكافية، هذا اذا اعتبرنا ان الرصيد المتبقي يكفي لشراء كامل الكمية المطلوبة بسبب الغلاء غير المسبوق للمازوت، كما وايجاد الحلّ بالنسبة لتحرير ودائع المدارس الرسمية في المصارف عبر رفع سقف السحوبات الشهرية بما يتناسب مع قيمة الرصيد وبما يمكّن هذه المدارس من الانفاق الطبيعي الذي يؤمّن حسن سير العمل."
وقد اجرى رئيس الجمعية الدكتور فؤاد خوري اتصالات بهذا الخصوص مع مكتب وزير التربية ومع اليونيسف واتفق على عقد لقاءات قريبة لمتابعة هذا الموضوع.