المطران معوّض يجول على الفعاليات الزراعية في البقاع: 'لبناء دولة بعيداً عن المصالح الخاصة والفئوية'
لبنان |
الخميس ٢٥ تشرين ثاني ٢٠٢٤
استهل المطران معوض جولته من مركز فلاحي ومزارعي البقاع في رياق وانطلقت الجولة الى شاتو رياق بمشاركة ابراهيم الترشيشي، رئيس نقابة مصدري ومستوردي الخضار والفاكهة في لبنان نعيم خليل ،رئيس تجمع الصناعيين في البقاع نقولا ابو فيصل،رئيس اللجنة الاقتصادية في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في زحلة والبقاع طوني طعمة،رئيس اللجنة الصناعية في الغرفة انطوان صليبا،رئيس نقابة مزارعي البطاطا جورج الصقر، عضو نقابة مزارعي البطاطا غابي فرج وحشد من المزارعين .
في شاتو رياق استمع الوفد من الياس المعلوف الى شرح كامل حول صناعة النبيذ، وكان في استقبال الوفد مدير وصاحب المعمل الياس بطرس معلوف "الذي شرح أهمية التصنيع الطبيعي واليدوي في أصغر معمل في البقاع ومن الكروم الى المعمل، بحيث يشارك كل سنة اكثر من 60 طالب وطالبة لبنانية في عمليات القطاف الموسمي".
وقدم معلوف لمحة عن أبرز انتاجاته من النبيذ والعرق.
المحطة الثانية كانت في زيارة الى احد حقول البطاطا للاطلاع على جني المحصول وعمليات الري بالمياه النظيفة والتأكد من سلامة المحاصيل الزراعية.
بعدها، انتقل الوفد في زيارة الى دارة رئيس بلدية الناصرية فواز الترشيشي برفقة الوفد المرافق، حيث اكد معوض على أهمية العيش المشترك، والعمل على الوقوف الى جانب المزارعين وتثبيتهم في أرضهم.
وشدد المطران معوض على إعجابه بنموذج العيش المشترك الذي يجسده الاهالي في هذه القرى التي تشبه المنزل الكبير الذي يضم كل الأخوة تحت سقف واحد.
ومن دارة الترشيشي انتقل معوض ووفد المزارعين الى معمل البطاطا المجلدة مارينا فروزن في الناصرية، وكان في استقباله صاحب المعمل محمد الترشيشي، وكان هناك جولة داخل المعمل، حيث اطلع الوفد على آلية وطريقة العمل
ونوه المطران معوض" بصمود المزارعين والصناعيين والمصدرين والتجار العاملين على تأمين الإنتاج ذات الجودة العالية للأسواق المحلية والخارجية في ظل ظروف اقتصادية صعبة وانهيار مالي، ورغم ذلك صامدون في بلادهم على أمل تذليل الصعاب" .
واكد الى "ان بكركي والابرشية عملا على تنويع الزراعات باعتماد على الري بالمياه النظيفة من أجل خلق سوق مباشر بين المزارع والمستهلك"،مشدداً" على ضرورة بناء دولة بدون تبعية بعيدا عن المصالح الخاصة الفئوية والانانيات".
الترشيشي
بدوره، أكد الترشيشي" على أهمية سلامة الغذاء وعمليات الري بالمياه النظيفة وخلو الزراعات اللبنانية من الكوليرا واي كلام غير ذلك هو ظلم وتظلم وظلامة، ولا علاقة للمزارعين بهذا الكلام"، مضيفاً "أنه ومنذ اليوم الأول أكدنا ان لا علاقة لنا بصفقة الرمان، ورغم ذلك تعرضنا لاشد العقوبات ما سبب خسارات للمزارع مع كلفة انتاج عالية على المستهلك والمطلوب من الدولة دعم القطاع الزراعي وتيسير المزارعين بالقروض المسيرة".
شكر.
وشدد الشيخ فيصل شكر" على البناء الذاتي والمجتمعي بنهوض الأوطان بعيدا عن التابعية والارتهان والوصاية.. وهنا اللبنانيين بعيد الاستقلال مطالبا باولوية انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة بدون انتظار لأي كلمة سر .
بعدها، أقيم مأدبة غذاء على شرف المطران معوض في دارة محمد الترشيشي في رياق.