'حالة من الذعر' وإستنفار للجيش الإسرائيلي!
متفرقات |
الجمعة ٢٩ كانون أول ٢٠٢٤
وأفاد موقع "والا" أن, "جنود الاحتياط تلقوا المحادثات والرسائل حوالي الساعة الواحدة فجرًا، عن طريق الخطأ، في أعقاب خلل في جهاز الاتصال الآلي".
وأكّد الموقع أنَّ, "رسائل الاستدعاء في ساعات الليل المتأخرة أثارت حالة من الذعر".
وأشار إلى أنه, "في هذه المرحلة من غير الواضح ما إذا كان الأمر يتعلق بخلل تقني، بسبب خطأ بشري أو هجوم سايبري".
وجاء الاستدعاء الخاطئ في ظل حالة توتر شديدة بين المقاومة الفلسطينية والجيش الاسرائيلي في اسرائيل على خلفية الجريمة التي ارتكبتها السلطات الاسرائيلية بإعدام الأسير الفلسطيني ناصر أبو حميد عبر سياسة الإهمال الطبي المتعمد في سجنه، وإعلانها احتجاز جثمانه لاستغلالها في مفاوضات تبادل الأسرى مع الفلسطينيين، ما أثار غضب الفصائل التي توعدت بالرد بمزيد من العمليات.
وتعتمد السلطات الاسرائيلية برنامج اتصال في الجيش للحالات الطارئة عبر نظام محوسب يتم فيه إدخال أسماء الوحدات واستدعاؤهم بواسطة مكالمات هاتفية ورسائل نصية، تدعو الجنود الاحتياط للالتحاق بمواقعهم المحددة سلفًا حيث سيحصلون على المعدات العسكرية المخصصة لهم.
المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أقرّ بأنه, "نتيجة لخلل في نظام الاتصال، تم إجراء مكالمات مع جنود الاحتياط أثناء الليل".
وأضاف, "لقد تم الاهتمام بالمشكلة ولا يوجد خوف من الاضرار بالكفاءة".
ونقل موقع "والا" عن مصدر عسكري اسرائيلي قوله إن 99 % يتعلق الأمر بخلل تقني، "لأن إدارة المنظومة نُقلت إلى شركة مدنية، نتحقق منهم من أجل فهم ما حصل".