نقابة أصحاب المؤسسات التجارية في البقاع: ما زلنا في هاوية إقتصادية
متفرقات |
الخميس ٢٨ كانون ثاني ٢٠٢٤
ورأت أن "المسؤولين لا يكتفون بقصورهم عن إيجاد الحلول لهذه الكارثة التي ألمت بالعباد، بل يعطلون الحلول ويستجيبون للضغط الاميركي بمنع المساعدات الايرانية وغيرها، وبتنا لا نجد أي بارقة أمل للخروج من هذا الحمل الثقيل والنفق المظلم جراء استمرار القيود المصرفية على حركة التجار، ما يفاقم الأزمات بوجه عودة القطاع التجاري إلى نشاطه".
وأضافت: "أمام هذا الواقع نجد المسؤولين منشغلين في الجنس الدستوري والقانوني للملائكة وبواخر فيول الكهرباء تنتظر في عرض البحر، وجريمة رفع الدعم عن حليب الاطفال في لبنان ترتكب بإرتجال متهور دونما رفة جفن، فيما كل الاوضاع المعيشية مؤجلة. وعليه نطالب بالاسراع بإنتخاب رئيس للجمهورية خارج القيد الأميركي بصناعة وطنية ومن دون سماعات الهواتف الخارجية، حيث بات أمراً ملحاً وحاجة ماسة للانطلاق نحو وضع حلول للأزمات المتعاقبة، وعلى رأسها الشأن الاجتماعي والأمن المعيشي والاقتصادي".
وثمّنت النقابة "جهود حزب الله في تقديم يد العون للبلديات واتحاد البلديات وشركة المياه والمراكز الإجتماعية من مساعدات مالية وعينية في هذه الظروف الصعبة التي تمر على اللبنانيين".
وشكرت للتجّار "جهودهم لتنزيل عروضات أسعار تأخذ في الإعتبار أوضاع المواطنين المعيشية، والشكر موصول للأجهزة الأمنية على ما يقدمونه من إنجازات على الصعيد الأمني، ونطالب بتكثيف الجهود في هذا المجال بعد الحوادث الأخيرة التي حدثت، ونقف إلى جانبهم ونتمنى لهم التوفيق في مهماتهم التي توفّر الطمأنينة للمواطنين".