المفتي الغزاوي يدين حرق المصحف الشريف في السويد
متفرقات |
الجمعة ١٩ كانون ثاني ٢٠٢٤
وطالب المفتي الغزاوي منظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية بوضع حد لتهاون السلطات في الغرب بالتعامل مع مثل هذه الأعمال الاستفزازية وحمايتها والتي تنم عن الحقد والكراهية وتغذي التطرف وتزيد من ردات الفعل التي لا تحمد عقباها.
تابع المفتي الغزاوي وإن من المفترض والمسلم به عالميا أن الحرية لا تعني إهانة مشاعر الآخرين بحرق مقدساتهم، وإن ما صدر ويصدر ويتكرر من أعمال متنقلة ومتكررة بحرق نسخ من القرآن الكريم على يد متطرفين يجب إدانتها ورفض القوانين التي تسمح بمثل هذه الكراهية لأنها تدعو الى التطرف
ودعا المفتي الغزاوي كافة المرجعيات السياسية والدينية للعمل على مناشدة ومطالبة الجهات والمؤسسات الدولية المعنية في نشر السلام والحفاظ على الحرية وحرمة المقدسات، بشجب واستنكار مثل هذه الأعمال، وتجريم الفاعلين منعا لتنامي ظاهرة اليمين المتطرف، والكراهية والعنصرية، ومحاربة التطرف والغلو في العالم، والحرص على نشر الوعي وبث روح التسامح والتعارف والتعاون بين بني الإنسان.