إضرابٌ 'شامل' في 8 شباط!
متفرقات |
الخميس ٢٥ كانون ثاني ٢٠٢٤
استُهلّ الإجتماع بكلمة لرئيس الاتحادات بسام طليس الذي اعتبر أنّ "قطاع النقل البرّي وصل إلى حدٍّ لا يطاق وتحملّنا الكثير وسمعنا كلاماً كبيراً وأعلن أن كل سائق عمومي من أي فئة يقول كلمة هو على حق ومرجعيته النقابة وهو حافز لنا لنتحرك بمسؤولية أكبر".
وأضاف: "نحن نعرف أنّ كل القطاعات الاقتصادية متضرّرة ومتأثرة بسعر الدولار ولكن ما لا نعرفه ويجب أن يعرفه السياسييون ماذا فعلوا لمواجهة الأمر؟ ما وضع الدولار وانعكاساته على الناس؟ إنّ الفئة الأكثر تضرراً هي قطاع النقل البرّي الذي يقوم مقام الدولة وهو الشريان الحيوي لتوصيل المناطق اللبنانية بعضها ببعض".
وسأل، "هل يكافأ هذا القطاع بعدم تحقيق مطالبه ومكافحة السيارات الخصوصية والـtick tock واللوحات المزورة. لقد أوصلتمونا إلى القاع. ونقول للجميع تعرفون أنّ العمل السياسي شيء والعمل النقابي المطلبي شيءٌ آخر. أنا مسؤول أمام الاتحادات كلفتموني أن أمثلكم ويجب أن أقوم بواجبي كاملاً".
وقال: "وضعنا خطة نقل عامة عام 2011. نريد بها التكامل ما بين القطاعين العام والخاص من أجل الناس حتى لا يشعروا بأنّ هناك نقص والدولة ليست مسؤولة عن حالها فكيف يمكن أن تقوم بواجباتها؟ أي حكومة ننتظر؟ مطلوب من دولة رئيس الحكومة أن يضع موضوع قطاع النقل البرّي على جدول أعمال أول جلسة لمجلس الوزراء".
وختم طليس: "رئاسة الاتحاد العمالي العام هي المعنية واتحادات ونقابات قطاع النقل البرّي في لبنان هي جزء من هذا الاتحاد لذلك، لا أسمح لنفسي بأن أعلن عن التحرّك الذي سيعلنه رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر ويحدّد تاريخه".