'الإشتراكي' يحسم: لن نغيب عن الواجب!
سياسة |
السبت ٢٠ شباط ٢٠٢٤
وبعد اللقاء، قال شهيب "هدف الاجتماع أولاً هو لشكر دولة الرئيس ميقاتي على الجهود الذي بُذلت من أجل عودة الطلاب الى المدارس، وإعطاء المعلّمين حقوقهم في الموضوع التربوي، وقد أتى هذا الإنجاز نتيجة الجولات واللقاءات التي عقدت سابقًا، والتي أوصلت هذا الملف الى برّ الأمان".
وتابع، "الأمل اليوم أن نتمكن مع النقابات والمعلمين ووزارة التربية والوزير بعودة الطلاب الذي يبلغ عددهم حوالي 360 ألفًا الى المدارس بعدما قضوا فترة زمنية خارج نطاق دروسهم ومدرستهم".
أما عن رفض أساتذة التعليم الرسمي لخطة وزير التربية، فقال شهيب: "كل الجهود التي بُذلت كانت نتيجة الإمكانات المتوافرة، ومن المؤكد أنّ هناك حقًا للمعلم لأنه أصبح، إما مهاجرًا أو مغبونًا، ونحن مع المدرسة الرسمية ولكن لا يجوز أن يصبح هناك طبقية في لبنان، حيث أنّ التعليم الخاص يسير بشكل طبيعي والتعليم الرسمي متوقف".
وأردف، "لكن فهمنا أنّ أغلب النقابات تسعى الى أن تعود عن الإضراب ضمن الإمكانات لإنهاء العام الدراسي، وما أقرّه مجلس الوزراء كان بأغلبه ما تمّت المطالبة به من قبل النقابات والمعلمين وقد تمّ تحقيقه، ويبقى موضوع واحد هو متعلّق بسعر الصرف والمصارف، وهذا الأمر لا إمكانية لتحقيقه لأنّه مثل "أحجار الدومينو".
وكشف، "أجرينا جولة أفق على كل المواضيع السياسية، ويبقى الأمل أن يكون هناك حوار للوصول الى رئيس وفاقي في أقرب وقت".
وختم شهيب، "كما نحن نواكب ونتابع الأمور من خلال حضورنا الدائم لتعزيز المؤسسات الرسمية في مجلس الوزراء، فإذا ما تمّت الدعوة الى جلسة تشريعية وهناك مواضيع تخدم الناس في قضاياهم وهمومهم لن نغيب عن الواجب، ولكن يكون لنا رأينا داخل الجلسات".