آخر الدواء الكي... ما المخرج المتبقّي في التمديد للواء إبراهيم؟
سياسة |
الجمعة ١٩ شباط ٢٠٢٤
لكن هذا الإحتمال كان من المفترض صياغته في إجتماع لعدد من القضاة مع رئيس الحكومة لكن الإجتماع أُلغي بحجة عدم وجود صيغة غير قابلة للطعن، لذلك جرى رمي الكرة في ملعب وزير الداخلية.
لكن ما موقف الثنائي الشيعي هل هم بوارد خسارة المنصب الشيعي الوحيد في الأجهزة الأمنية؟ تؤكد مصادر مواكبة للملف أن حزب الله يضغط في إتجاه التمديد على خلفية هذا الخوف، عكس حليفه الرئيس بري الذي لا يريد التمديد له لكنه يساير الحزب لجهة عدم خسارة هذا الموقع لا سيما في الظروف الحالية، مع العلم أن تطيير نصاب الجلسة التشريعية من قبل التيار الوطني الحر حرره من ثقل هذه المسؤولية التي لا يستسيغها.
وإذ ترفض أوساط الحزب الدخول في المعمعة القانونية للتمديد، تقول أجواء مطّلعة على الحراك في هذا الشأن أن الحزب حسم الأمر وطلب العمل على التمديد وفق أي صيغة يجدها المشرعون مناسبة.
لكن العتب على التيار من اللواء ابراهيم هو أمر واقع لا سيما أن الأخير غطّى زيارة النائب جبران باسيل مما كلفه نقمة رئيس المجلس النيابي عليه، ليأتي رئيس التيار ويسحب عنه الغطاء التشريعي للتمديد.
هي أيام قليلة ويتبيّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود.
ليبانون ديبايت.