ردًا على إسرائيل... تعليماتٌ من 'الخارجية' لبعثة لبنان لدى الأمم المتحدة!
سياسة |
الأربعاء ٢٤ أذار ٢٠٢٤
وتأكد الوزارة على أنَّ, "الجهتين الأساسيتين المعنيتين مباشرة بحادثة العاقبية المؤسفة، أي إيرلندا والأمم المتحدة سبق أن أعربتا عن تقديرهما لتعاون السلطات اللبنانية مع كل من اليونيفيل والسلطات الإيرلندية، وثمنتا التحرك القضائي السريع للسلطات اللبنانية من أجل التحقيق بهذه الحادثة توصلاً إلى محاسبة المسؤولين عنها".
وتنبه أنَّ, "المزاعم الإسرائيلية في الرسالتين تستهدف التغطية على خروقاتها الجوية والبرية والبحرية المتكررة واليومية للقرار 1701 (2006) وللسيادة اللبنانية, كما يهدف الإسرائيليون بالرسالتين الى تشتيت الأنظار عن خروقاتهم في التوسع العمراني لقرية الغجر في خراج بلدة الماري، ومحاولة ضمها بالقوة بعد ان قاموا باحتلالها عام 2006".
وتجدد الوزارة الحرص على, "تمكين اليونيفيل من القيام بمهامها والسهر على سلامة عناصرها. كما تحذر مجددا" من خطورة استغلال الحادث المؤسف لتشويه علاقة اللبنانيين باليونيفيل وتقديرهم لدورها، وتمسكهم بوجودها ومهمّتها والأمن والاستقرار في الجنوب، وتؤكد مجدداً الالتزام الكامل بالقرار 1701 (2006) بكافة مندرجاته وبكافة القرارات الدولية ذات الصلة".