المرشدة والمحاضرة لبنى الحايك: 'لإعطاء المرأة الدور الريادي، ولتثبيتها في المراكز القيادية'
مقالات وتحقيقات |
السبت ٧ نيسان ٢٠٢٤
تعمل الحايك في الإرشاد التربوي ونشر التوعية الاجتماعية للمساهمة في بناء حياة أفضل. لبنى الحايك ناشطة اجتماعية ومدربة، ودورها لا يتوقف عند ورش العمل التحضيرية بل تؤسس لأن يكون التوجيه موثقاً يفيد المجتمع ككل.
لبنى سامي الحايك محاضرة وناشطة اجتماعية تعمل حالياً كمرشدة ضمن برنامج وزارة التربية وال UNICEF.
تابعت دورسها في مدرسة الثانوية الانجيلية زحلة، ثم نالت إجازة في العلم الاجتماع السياسي وحصلت على مواد الماجستير في التربية الحديثة ونالت اخيرا شهادة تدريب المدربين من البورد الأميركي الكندي.
كما أنها عملت استاذة في التعليم المهني في مركز "عمر المختار" ثم تولت إدارة صيدلية محمد علي لمدة عشر سنوات ثم شاركت في عديد من الدورات التدريبية للNGO وتسلمت إدارة الشؤون الاجتماعية في جمعية دارين، وكانت ضمن الهيئة الإدارية في جمعية "وحدة المجتمع" وتتعاون مع جمعية "جاد" شبيبة ضد المخدرات.
محاورة ضمن ملتقى حوار وعطاء بلا حدود ومحاورة ضمن مجتمع مواطنة وثقافة.
تعتبر الحايك مشاركة المرأة في لبنان بقيت في بعض الأماكن غير ملحوظة - على الرغم من إثبات المرأة نفسها مرارًا وتكرارًا في العديد من المجالات، وتوكد "أن النساء حين يلعبن دورًا رئيسيًا، فمن المرجح أن يستمر العمل معهن لفترات أطول" .
وتقول:" لقد واجهت تحديات كثيرة على الصعيد الشخصي وبدلاً من التركيز على رسالتي وعملي، يركّز الناس على انتقادي، وأولى التحديات كانت في كسر الصورة النمطية التي يتمسك بها المجتمع".
في المقابل، تبدي الحايك قلقها على الأطفال حيال انتشار ظاهرة ترويج المخدرات في المدارس وبين الأطفال والمراهقين، ولهذه الغاية، نظمت العديد من المحاضرات بهذا الخصوص بالتعاون مع جمعية" جاد".
وتنقل الحايك في حديثها لموقعنا" إصرارها على ثبات المرأة في المواقع القيادية، وتعمل جاهدة من أجل تمكين النساء للاطلاع بأدوار ريادية في أسرِهنّ ومجتمعاتهنّ المحلية من أجل تحقيق رؤيتهنّ الخاصة لمستقبل أفضل" .وتؤكد على "عزمها المشاركة في الانتخابات البلدية في حينها . وتحلم في تطبيق العديد من المشاريع وتقول: "لم تعد اللامركزية الإدارية مطلبًا لفئة من اللبنانيين بل حاجة وطنية ملحة من أجل تعزيز المشاركة المحلية لجميع الفئات على تنوّعها. ومنذ وثيقة الوفاق الوطني العام 1989، واللامركزية عنوان جاذب وحلم قابل للتطبيق ينتظر الكثير من اللبنانيين تحقيقه".
وتتابع:" لقد أصبحت اللامركزية معبرًا نحو التنمية وتطوير الحياة الاقتصادية في المحافظات والأقضية، وسوف تترك أثرًا إيجابيًا في مختلف الوحدات من تطوير السياحة والاقتصاد والزراعة وغيرها وتنمية المجتمع ونشر التوعية الاجتماعية".
وفي المقلب الآخر، ترى الحايك أنه "من ضروري ايجاد حل لمسألة النزوح السوري في لبنان، لان وطننا لا يصلح أن يكون دولة لجوء، كون اكتر من نصف شبابه هجّروا إلى الخارج".كما ترى
" أن الحل أصبح سهلا أكثر بعودة السوريين إلى بلدهم بعد الانفتاح العربي على سوريا، وأن الشعب السوري الشقيق له الحق في العودة إلى وطنه وان يترعرع ابنائه في احضان وطنه". ومن هنا وحتى إيجاد الحل فهي تجد" ضرورة ملحة في تنظيم السوق التجاري في برالياس وتنظيم عملية السكن رالايجارات وتوزيعهم داخل الأحياء، وذلك على امل العودة القريبة لأخواننا السوريين الى وطنهم الحبيب سوريا".
وترى الحايك:"أن المرأة هي عنوان للتخطيط والتنظيم والصبر والتحمُّل، من هنا نرى أهميّة مشاركتها في إطار العمل البلديّ، من خلال إعطائها دورًا تقريريًّا وتنفيذيًّا، لذلك ترى انه "لا بد من إجراء تغيير، لان مصير بلدتنا بر الياس أمانة في أعناقنا، من هنا لا بد ان نأتي على ذكر تلوث نهر الليطاني والسعي الحثيث الى معالجة هذه الآفة البيئية التي حصدت مئات الأرواح على مر العقود".
وتضيف:" إنّ خوضنا انتخابات المجلس البلديّ في دورتها القادمة جاء وفق تطلّعات تُجَسِّد شراكة جامعة غير إقصائيّة قائمة على التوافق بين عائلات بر الياس، والإنماء الشامل المتكامل بمختلف مضامينه، فالنهضة لا تتمّ عن طريق الشعارات الفضفاضة أو دغدغة شعور بعض المواطنين بالأحلام غير الواقعيّة، إنّما عبر طريق برنامج واقعي".
وبحسب الحايك:" يصعب الحديث عن اي برنامج انتخابي في ظل تأجيل الانتخابات البلدية، ولكن لا ضرر من الإشارة إلى بعض الأفكار والنقاط الأساسية على أمل التوسّع بكل بند من بنودها في حينه".
وتقول الحايك:" بأنها ستسعى الى إعادة جمع شمل أبناء البلدة عبر ترسيخ الترابط العائليّ، وإصدار دليل يضم عناوين وأرقام أبناء البلدة جميعهم، وإعلامهم بكلّ المستجدّات والمناسبات المختلفة عبر الرسائل النصّيّة.
- ترسيخ مبدأ الشفافيّة والمشاركة الفعّالة بين المواطن والمجلس البلديّ، عبر التواصل الفعّال واللقاءات الدوريّة والمباشرة، وخلق ثقافة المساءلة والمحاسبة في العمل البلديّ.
-تقديم الخدمات البلديّة لكل المواطنين من دون تهميش أو استثناء أحد، كما وتقديم مبادرات شبابيّة تُشكِّل دافعًا للشباب إلى المشاركة في تحقيق التنمية المستدامة للبلدة. إنشاء مكتب استخدام محلّي يتلقّى طلبات وعروض العمل ويكون وسيطًا بين أصحاب المؤسسات الاقتصاديّة وطالبي العمل، ويسهم في الحدّ من البطالة.تفعيل التواصل وارسال المعلومات بين البلديّة والأهالي بواسطة SMS. تطوير وتحسين البنية التحتيّة وتعبيد طرقات البلدة. تأهيل شبكة الطرق وإنشاء طرق جديدة، وتطوير مداخل البلدة والأحياء والتقاطعات،وفقًا لدراسة مروريّة وهندسيّة، من أجل حلّ مشكلة السير وفكّ الاختناقات المروريّة وإعادة الحياة إلى السوق التجارية.
تركيب كاميرات مراقبة في المداخل والأحياء وشوارع البلدة، وإنشاء غرفة مراقبة للتمكُّن من تبادُل المعلومات بصورة مباشرة مع غرف عمليّات القوى العسكريّة والأمنيّة، عند الاشتباه بأي أمر. المحافظة على السلامة والراحة والصحّة العامّة.
استحداث "نشرة بلديّة فصليّة" تتناول التقرير المالي المفصّل وأهم الموضوعات التي تتعلّق بالعمل البلدي وشؤون وشجون البلدة. كما وإفساح المجال أمام المواطنات من بلدة بر الياس لإثبات قدرتهنّ على أداء دور فاعل في الحياة العامّة وتحمُّل المسؤوليّات في إدارة شؤون المجتمع المحلّي. دعم النوادي الرياضيّة، إنشاء مكتب متخصّص في البلديّة لحلّ النزاعات بين الأفراد سلميًّا، بما يؤدّي إلى إبقاء الخلافات ضمن النطاق الأخويّ والعائليّ ويُسهم في توفير الوقت والنفقات وتخفيف العبء عن المحاكم المختصّة. دعم المراكز الصحّيّة القائمة في البلدة.
التنسيق والاهتمام بالصحّة المدرسيّة والتوعية الصحّيّة للوقاية من الأمراض، تفعيل الدائرة الصحّيّة في البلديّة لمراقبة سلامة المياه والغذاء، دعم مركز رعاية المدمنين على المخدّرات وإعادة تأهيلهم للاندماج في المجتمع. انشاء سجل "فئات الدمّ".إيجاد حلول سريعة وجذريّة لمشكلة النفايات من خلال الفرز من المصدر. رش المبيدات لمكافحة الحشرات والقوارض.القيام بأنشطة بيئيّة بالتعاون مع الجمعيّات الكشفيّة وهيئات المجتمع المدني.
أما على الصعيد التربوي، تسعى الحايك الى العمل مع السلطات المختصّة على دعم وتحسين المدرسة الرسميّة في البلدة، وعلى دعم الأندية الثقافيّة المختلفة لتنشيط الحياة الثقافيّة في البلدة.التخطيط لإنشاء مكتبة عامّة غنيّة بالكتب والمراجع ومزوّدة بأحدث الوسائل، وايضا المساهمة في "دورات التقوية" لطلّاب الشهادات الرسميّة
Post views 1203