بعد تعرّضها لغارات عنيفة... هزاتٌ أرضية تضرب سوريا
أخبار دولية |
الأربعاء ٢٩ كانون أول ٢٠٢٥
وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أسفرت الغارات عن استهداف 18 موقعًا عسكريًا في الساحل السوري، ووصفت بأنها "الأعنف منذ عام 2012". شملت الأهداف اللواء 23 للدفاع الجوي ومراكز استراتيجية أخرى، بما في ذلك مستودعات صواريخ أرض-أرض، ودفاعات جوية، وقواعد صاروخية. كما أفاد المرصد أن المنطقة تعرضت لعدة ضربات قوية جعلت السكان المحليين في حالة من الفزع والهلع.
في قرية يملكة المسيحية، التي تقع في التلال المحيطة بمدينة طرطوس، شهد السكان مشاهد مدمرة بعد الغارات. الطرقات امتلأت بشظايا الزجاج المحطم وبقايا الأبواب المعدنية، فيما تعرضت أشجار الزيتون في بساتين القرية إلى أضرار جسيمة حيث تجردت من أوراقها.
وأفاد مراسل "فرانس برس" الذي كان متواجدًا في المنطقة أن السكان في بلدة حمين المجاورة شعروا بهزات شديدة جراء الانفجارات. العديد من الأهالي وصفوا اللحظات بأنها "مرعبة"، حيث اهتزت المنازل وهرع الناس إلى مناطق آمنة. في حديثه عن اللحظات العصيبة، قال إبراهيم أحمد (28 عامًا) الذي يعمل في مكتب محاماة: "كان الأمر أشبه بزلزال. كل النوافذ في منزلي تحطمت".