المكتب الإعلامي لوزير الثقافة في ردّ ناريٍّ آخر على ضوّ: على نفسها جنت براقش .
تربية وثقافة |
الأحد ٢٨ آب ٢٠٢٤
واضاف:" وقد جرى التداول فيها بكيفية تثبيت المسلّمات الوطنية واوّلها التشبّث بالقيم الأخلاقية والإيمانية التي هي الحصن الحصين للبنانيين مجتمعًا وأفرادًا، والحق في المقاومة لردع الاحتلال واستكمال التحرير، وواجب صون الصيغة اللبنانية بحفظ الوحدة الوطنية وتحقيق مبدأ العيش معًا".
وتابع:" ان هذ المواضيع كما يرى اللبنانيون أسمى وأهمّ بكثير من شخص نائب الصدفة ثمرة القانون الشاذ ومشرّع الشواذ، الساعي إلى إباحة الفساد الأخلاقي بين الناس، وعليه فإنّ طهارة البياضة ورمزيّتها ومناسبة اللقاء كانت جميعها تمنع حتى مجرد التفكير في ذلك الشخص أو لفظ اسمه، فكيف بالتحريض عليه؟"
وزاد:" وبكل حال، من الواضح أن المذكور منبوذٌ من بيئته مطرودٌ من مجالسها كما تنقل الأخبار، كما من الواضح للجميع ان أفكاره وسلوكياته ومواقفه هي السبب وراء ذلك لا تحريض أحد عليه. "
واردف:" ان استعمال ذلك النائب لمفردة تحريض، غير مقبول في الأصل لأن بني معروف ليسوا بحاجة إلى من يحرّضهم على حفظ التقاليد والأعراف والأخلاقيات والمبادئ، وهم يعرفون من يدعو إلى التخلّي عنها تحت عناوين زائفة من حرية وحقوق إنسان، ويعرفون كيف يعاملونه وقد فعلوا. "
وختم البيان: "لو أن مشرّع الشواذ حفظ لسانه وامتنع عن القول الهراء مكتفيًا بأن يناقش علميًّا مواقف معالي الوزير لكان جنّب نفسه كل هذا، ولكن على نفسها جنت براقش."