أمسية موسيقية لفلسطين في الجامعة الانطونية برعاية المُرتَضى ألفا: المسيح هو المقاوم الأول وفلسطين قضية انسانية الانسان
تربية وثقافة |
الثلاثاء ٤ شباط ٢٠٢٥
وقال ألفا ممثلًا راعي الاحتفال: " لم يترك لنا نداء أبو مراد أي نداء إضافي نطلقه وقد رافقته المُبصِرةُ رفقا رزق والرائع غسان سحاب وقد أكدوا لنا هذه الليلة أن فلسطين عندما تتحول الكنيسة الى ناطقة رسمية باسمها لن تموت"
وأضاف: " ما أجمل المسيحية التي تتعانق مع الانسانية وتدافع عن قضية لم تعد قضية الاسلام فحسب ولا قضية المسيحية ولا قضية أي ديانة أخرى انما أضحت قضية إنسانية الإنسان".
ونقل ألفا لرئيس الجامعة وجمهور الدير والأكاديميين والطلاب تحيات الوزير المُرتَضى واحترامه " لهذا الصرح الوطني الكبير الذي أعطى المدى الأوسع للمسيحية المشرقية هذه المسيحية الحقيقية التي نعتز بالانتماء اليها "
وأردف قائلًا: " تحضرني محادثة جرت مع أحد آباء الكنيسة في فلسطين حين سأله أحدهم ماذا نفعل اذا هُدِم الجامع وتعذر علينا رفع الأذان منه فما كان من الأب الجليل إلا أن أجابه بأنه في حال حدوث ذلك سيُرفَع الأذان من الكنيسة".
وتوجه ألفا الى طلاب الاعلام المتخصصين بمنصات التواصل مطالبًا اياهم بتفريغ محتوى الأمسية وتحويلها الى شرائط مصورة صغيرة التي ستكون " ذخيرة لقذائف ياسين ١٠٥ وقذائف الهاون وأن يقدموها لأطفال فلسطين وشهداء غزة".
وختم ألفا مشيرًا إلى " أنني سأبقى على مبادئ كنيستي مُديرًا خدّيَ الأيسَر لمن يصفع خدّي الأيمن إنما لن أتخلى عن وصية المقاوم الأول يسوع المسيح الذي علّمنا أن نشهد للحق وأن الحق يحررنا".