مستشفى الرئيس الياس الهراوي الحكومي في زحلة: رغم الامكانيات المحدودة ما زلنا نقدم الخدمات لأهلنا في المنطقة من دون تقاعس
متفرقات |
الإثنين ٢٧ نيسان ٢٠٢٥
رداً على البيان الصادر عن عائلتي المرحومة جانيت أبو شاهين تاريخ ٤/٤/٢٠٢٢:
أولاً- تتقدم إدارة وموظفي مستشفى الرئيس الياس الهراوي الحكومي من عائلة المرحومة بأحر التعازي
ثانياً- إن مستشفى الرئيس الياس الهراوي الحكومي يقوم برسالة إنسانية عبر تقديم الخدمات الطبية والإستشفائية لأهل قضاء زحلة والبقاع، وهو موجود لهذه الغاية، وهذا ما يشهد عليه جميع سكان المنطقة، ورغم كل الأزمات المتتالية التى مرّت على البلد ولا زالت حتى يومنا هذا، من الثورة الى جائحة كورونا حتى الإنهيار الإقتصادي لا زالت المستشفى قادرة على تقديم كافة الخدمات رغم الإمكانيات المحدودة، علماً أن نسبة التشغيل مرتفعة لأسرّة المستشفى والتي تتخطى الـ80% من عدد الأسرّة، بحيث أنه في بعض الأحيان لا نجد أماكن شاغرة في بعض الأقسام الطبية وخاصة قسم العناية الفائقة.
ثالثاً- في ما يخص المريضة جانيت أبو شاهين، لقد حضرت إلى مستشفى الرئيس الياس الهراوي الحكومي بتاريخ 30/03/2022 الساعة السابعة مساءً بسبب ضيق في التنفس، وقام طبيب الطوارئ وجهاز التمريض في قسم الطوارئ بمعاينتها والتواصل مع الإدارة الطبية والإدارة العامة بشأنها، بسبب عدم وجود أسرّة شاغرة في قسم العناية، تمَّ تقظيم العلاج الأولي المناسب للمريضة ثم تمَّ إجراء rapid test وجاءت النتيجة سلبية، أي أنه لا يمكن معالجة المريضة في عناية قسم الكورونا بل في العناية الفائقة العادية. وقد تمَّ التواصل مع الدكتور جوزف القاصوف الذي تواصل بدوره مع أحد الأطباء في مستشفى البقاع، وتم تأمين مكان في قسم العناية في المستشفى المذكور، وتواصل قسم الطوارئ مع الطبيب المذكور الذي أكّد الحجز وأنه بإنتظارهم هناك (هذا ما نقوم به دائماً عند عدم توفر سرير شاغر لدينا، أي تأمين سرير في مستشفى آخر)، وغادرت المريضة قسم الطوارئ في الساعة الثامنة والنصف مساءً متجهين إلى مستشفى البقاع، لنتفاجأ في اليوم التالي أن الأهل أخذوا المريضة إلى المنزل وليس إلى المستشفى لأسباب نجهلها. في صباح 31/03/2022، حضرت المريضة مجدداً إلى الطوارئ الساعة السابعة والنصف صباحاً بنفس الحالة، وقد تواصل المدير شخصياً مع الدكتور قاصوف الذي أبلغ الأهل أنه بإنتظارهم في مستشفى تل شيحا، وكذلك رفض الأهل نقلها لأسباب أيضاً نجهلها، علماً أنه تم تأمين سرير لها في المستشفى الأخير، وفضلوا البقاء في الطوارئ لغاية الساعة الثالثة والربع بعد الظهر أي بعد مرور أكثر من 8 ساعات لحين إخراج مريض من قسم العناية الفائقة وإدخالها مكانه، حيث تم تقديم كل العناية والعلاج للمريضة في قسمي الطوارئ والعناية، وليس كما يدعي كاتبو البيان أنه طُلب منهم مغادرة المستشفى خلال عشر دقائق، وجميع هذه الأحداث موثقة وموجودة لمن يرغب التأكد.
رابعاً- إن فريق قسم الطوارئ من أطباء وممرضين في مستشفى الرئيس الياس الهراوي الحكومي، هم من الأكثر كفاءة في المنطقة ولم يتقاعسوا يوماً عن تقديم الخدمات لجميع أهل المنطقة، كما أن إستقبال أو الإعتذار عن إستقبال أي مريض هو قرار تتخذه الإدارة وليس أشخاص منفردين، ولا يتم نقل مريض إلا بعد تأمين سرير في مستشفى آخر.
خامساً- إن إدارة المستشفى تتفهم شعور عائلة الفقيدة ولكنها تؤكد على ما سبق ذكره من وقائع وهي جاهزة لأي تحقيق موضوعي يقوم به وزير الصحة.
زحلة في ٥/٤/٢٠٢٢