نقابة المعلمين استغربت اللامبالاة بحقوق معلميها
متفرقات |
الثلاثاء ٤ كانون ثاني ٢٠٢٥
وأعلنت في بيان، رفض استثنائها من الاجتماع الأخير للجنة المؤشر مع العلم أن وزير العمل مصطفى بيرم قد وعدنا في حضور هذا الاجتماع لنتفاجأ بأنه عقد من دون حضور أي ممثل عن نقابة المعلمين، لتصدر عنه قرارات يستثنى منها المعلمون، فتحصل بموجبها جميع الفئات على زيادات إلا فئة المعلمين في المدارس الخاصة. وبذلك تتخطى رواتب الموظفين في القطاع العام والقطاع الخاص قيمة رواتب زملائهم المعلمين بأكثر من ثلاث وأربع مرات".
وسألت النقابة: "فهل يعقل مثلا أن يتقاضى المعلم في الحلقة الثانوية راتبا بقيمة مليون وخمسمائة ألف ليرة في الشهر فيما الحد الأدنى لرواتب العمال 4 ملايين وخمسمائة ألف ليرة؟".
واضافت: "بناء عليه، ننتظر اجتماعنا مع اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة يوم الأريعاء المقبل للوصول إلى حلول لإنقاذ الأشهر المقبلة، وإلا فنحن أمام خطر حقيقي يطال العام الدراسي، لأننا سنكون عاجزين عن الاستمرار بأداء رسالتنا، وسنضع الجميع أمام مسؤولياتهم الوطنية، وبخاصة أن سعر صرف الدولار إلى ارتفاع وقد بلغ الخمسين ألف ليرة في السوق الموازية، وهو ما لا يستطيع تحمله المعلمون في القطاع الخاص على الإطلاق، وهنا نؤكد أن بعض المؤسسات فقط في بيروت وجبل لبنان تدفع مساعدات مالية بالدولار، وبمبالغ قليلة لا تكفي لكي يتخطى بها المعلم هذه الأزمة الكارثية، فيما لا تزال المؤسسات الأخرى تدفع بالليرة اللبنانية وبخاصة في مناطق وبلدات الأطراف في الشمال والجنوب والبقاع".