رسالةٌ من إيران إلى مجلس الأمن الدوليّ!
أخبار دولية |
السبت ٢٧ تشرين ثاني ٢٠٢٤
واعتبر ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني، في رسالته، أن "جميع الادّعاءات لا أساس لها من الصحة ومرفوضة بشكل قاطع"، مؤكدا أن "إيران لم تتدخل قط في أي عمل أو هجوم ضد القوات العسكرية الأميركية، في سوريا والعراق".
وقال إيرواني: "محاولة الولايات المتحدة التذرع والاعتماد على حق الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة لإضفاء الشرعية على أعمالها العسكرية غير القانونية من خلال استهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية في سوريا، تفتقر إلى الأساس القانوني والمصداقية، وهو تفسير تعسفي وغير صحيح للمادة 51 من الميثاق".
وأكد إيرواني، على ضرورة وقف الولايات المتحدة أعمالها غير القانونية، وإنهاء احتلالها غير القانوني في سوريا، والوفاء بالتزاماتها القانونية الدولية، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والتي تتطلب من جميع الدول الأعضاء دعم واحترام السيادة الوطنية واستقلال سوريا وسلامة أراضيها، بحسب قوله.
وأعلنت فصائل "المقاومة الإسلامية" في العراق، الاثنين الماضي، استهداف 4 قواعد أميركية بـ 6 هجمات في سوريا والعراق.
وقالت "المقاومة الإسلامية" في العراق، في بيان لها، إن "مجاهديها استهدفوا قاعدة "عين الأسد" غربي العراق، بثلاث هجمات"، مضيفة أن "قاعدة الاحتلال قرب مطار أربيل شمالي العراق، وقاعدتي "تل البيدر" شمالي سوريا و"التنف" جنوب شرقي سوريا، تم استهدافهما بضربة لكل واحدة، منذ فجر الاثنين الماضي، وخلال أوقات مختلفة"، بحسب قولها.
وأفاد مراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا، الأحد الماضي، بدوي سلسلة انفجارات متتالية في القاعدة الأميركية في منطقة تل بيدر شمالي مدينة الحسكة السورية، والتي استهدفت للمرة الأولى.
وأضاف، نقلًا عن مصادر محلية في ريف الحسكة، أن "طائرات مسيرة قادمة من العراق، استهدفت القاعدة الأميركية في تل بيدر في ريف مدينة الحسكة (30 كم شمال غربي المدينة)، والتي تضم مقر قيادة قوات ما يسمى "التحالف الدولي"، حيث سُمع أكثر من صوت انفجار ضمن القاعدة".
وبيّنت المصادر بأن "الهجوم هو الأول الذي تتعرض له القاعدة، بعد ارتفاع عدد الهجمات، التي تستهدف القواعد الأميركية شرقي سوريا، إثر الهجمات الجوية الذي يتعرض لها قطاع غزة في فلسطين".
ويأتي الهجوم الجديد بعد ساعات من تعرض قاعدة أميركية في مدينة الشدادي النفطية شمال شرقي سوريا، لهجومين صاروخيين، الأول في صباح السبت الماضي والثاني في مساء اليوم ذاته، بحسب المراسل.
كما استهدفت فصائل عراقية مسلحة، ليل الجمعة- السبت الماضي، قاعدة "حرير" الأميركية شمالي العراق بطائرتين مسيرتين.
الجدير بالذكر أن جميع القواعد الأميركية، انطلاقًا من قاعدة "التنف" في ريف حمص على الحدود السورية - الأردنية - العراقية، مرورًا بقواعد حقل "العمر" النفطي وحقل "كونيكو" للغاز في ريف دير الزور، وصولًا إلى قواعد الشدادي وخراب الجير والمالكية في ريف الحسكة، تعرّضت خلال الأسابيع الماضية، إلى أكثر من 50 هجوما صاروخيا أو عبر الطائرات المسيرة الانتحارية، والتي خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة لم يفصح عنها الجيش الأميركي، وذلك نقلًا عن مراسل "سبوتنيك".
سبوتنيك