لبنان يواجه كل انواع الشذوذ بقلم ركان الحرفوش
مقالات وتحقيقات |
الأربعاء ٢٩ تشرين أول ٢٠٢٥
وكأنه كتب على المجتمع اللبناني المحافظ مسلمين ومسيحيين المشي بين الغام الشذوذ الفكري والشذوذ السياسي والشذوذ الجنسي والشذوذ الاخلاقي ،
ورغم الحياة الاقتصادية الصعبة
التي نعيشها والتي تعتبر من تداعيات الحرب المفروضة علينا، اراد عدوّنا ايضا اغراقنا بما يمسّ بكراماتنا واخلاقياتنا الانسانية والوطنية والدينية ، وما حالة الشذوذ المجتمعي على جميع الاصعدة التي تحيط بنا الا من ادوات حربه لإسقاطنا وتثبيت قواعد لعبته الجهنمية لسرقة كل ما نملك، حتى سرقة تاريخنا وتدمير حاضرنا وتشويه مستقبلنا وسلخ احلامنا.
هذه الالغام المجتمعية نستطيع تخطّيها بالوعي والوحدة على المستوى العقائدي والديني الذي يرفض كل انواع التطرّف الفكري إن كان سياسيا او فكريا وحتى جنسياً. لن يستطيع احد سلبنا قيمنا وتاريخنا بالضغط علينا بلقمة عيشنا ولا حتى ترهيبنا بسلبنا مستقبل أبناءنا عبر توجيه كل انواع الرذيلة وبثها دون رادع قيمي واخلاقي عبر محطات محلية وغزو برامج ومسلسلات لا تمت لحضارتنا ب صِلة.
الاخطر ان هناك شخصيات تدّعي العلم واصحاب فكر في مجتمعنا بدأوا نشر شذوذهم الفكري تحت عنوان حرية الشخص والتعبير متناسين ان الانسان وضع قوانين لضبط حركة الحيوانات في العالم وتقييد حريتها حتى لا تؤذي الانسان .....