*الرد أعظم* بقلم ركان الحرفوش!
مقالات وتحقيقات |
الأربعاء ٢٩ تموز ٢٠٢٥
كبرت كرة الثأر على العدو بعد الحديدة في اليمن، اعتداء على الضاحية الجنوبية في بيروت حتى اصبح المحور معنيا اكثر بالرد،
ان الاعتداء اليوم على الضاحية ما هو الا بالون اختبار اطلقه العدو لجسّ نبض نوع الرد القادم من المقاومة ،بغضّ النظر عن الرسائل التي تلقّتها المقاومة عن استبعاد بيروت والضاحية واستبعاد المدنيين وكانت المقاومة على يقين ان هذا العدو لا تؤتمن عهوده .
الايام القادمة سيعيش العدو حالة من الرعب المستمر لانتظار مستوى طبيعة رد المقاومة ،
على كل حال ان المقاومة مستمرة بعملياتها على طول الجبهة الجنوبية اسنادا للمقاومة في غزة ودعما للقضية الفلسطينية، ولا تزال المقاومة تعمل على قاعدة سنّها قائدها بتوسّع منوسّع.
بطبيعة الحال سيتم التوسيع على كل نطاق إن كان بالمسافة او توسيع دائرة الاستهداف لتطال المدنيين بشكل مباشر واهداف غير عسكرية ،
قصف الضاحية الجنوبية لعاصمة لبنان هو اعتداء سافر لا بد على الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها وعلى المجتمع المدني ان يضافر جهوده والاستعداد لمواجهة كل انواع الاعتداءات .