'جبهة الاسناد اللبنانية تفتح آفاق معادلات جديدة على المستوى الميداني في الايام المقبلة' بقلم ركان الحرفوش
مقالات وتحقيقات |
الأربعاء ٢٩ حزيران ٢٠٢٥
شهدت اليومين الماضيين بعد استهداف القائد ابو طالب واستشهاده حدثاً مقاوما يوازي نوعا ما من حيث ادارة غرفة عمليات المقاومة وحجم ونوع الرد والاستهداف الى الاسلوب الايراني وردّه وهذا ما اثار خوف المحللين العسكريين والاعلاميين من طبيعة التعاطي الهادئ والجدّي لادارة جبهة المساندة اللبنانية للعدوان على غزّة.
اسرائيل بدأت تفقد التوازن على هذه الجبهة مما دفع قادتها الى التوجّه لحركة الاغتيالات وتفاجأت بالرد . ما ادى الى خلاصة ان المقاومة لا تزال باعلى مستواها العسكري في الميدان ولا تزال عناصر المقاومة بموازاة الحدود ومستوى استهدافاتها ودقّتها عالية جدا.
ما ادّى الى الاعتراف ان المقاومة لديها قدرات استخبارية تفوق اجهزة استخبارية عربية وغربية.
وعلى المستوى الميداني لا تزال المقاومة متقدمة في اخلائها الشمال و استغلاله كحزام امني يحميها ويجعلها مرتاحة اكثر في استهداف كل حركة واعتبارها حركة معادية على طول الشمال الفلسطيني، بعكس الايام الخالية التي لا يزال يحلم بها العدو.