بوشكيان: الوزارة ماضية باقفال المخالفين
سياسة |
الأربعاء ٢٩ أيلول ٢٠٢٥
وتابع بوشكيان, خلال الندوة التي دعا اليها رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع حول "الصناعة واليد العاملة", وقال:" حين تسلّمتُ وزارةَ الصناعة، وضعت شعارَين: اعتماد لبنان المنتج وتصدير الانتاج الوطني واستيراد الدولار. وضعتُ خطّة منهجيّة للوصول الى هذين الهدفَين، بالتأكيد بدعم رئيس الحكومة والزملاء الوزراء، وتأييد المجلس النيابي والنواب الكرام، وبعمل مشترك ومتواصل مع الهيئات الإقتصادية وجمعية الصناعيين اللبنانيين، ولما تحقّق نجاحُنا لولا التزام العاملين في وزارة الصناعة وتضحياتهم، وكذلك جهود العاملين في معهد البحوث الصناعية ومؤسسة المقاييس والمواصفات، الذراعَين التنفيذيَّين للوزارة على صعيد الدراسات والأبحاث والمختبرات والجودة والنوعية".
وأردف, "دكتور جعجع ، مهما وضعنا آليات رقابة وتشدّدنا بالجودة، وهو أمر واجب وسليم وضروري ومطلوب، غير أن العمل الناجح يتجلّى باستقامة صاحبه، وضميره الحيّ. كما يتأتّى من حرص الصناعي على ديمومة مصنعه، وعلى شهرة علامته التجارية في السوق".
واستكمل بوشكيان , "دورُنا كوزارة صناعة، مواكبةُ الصناعي منذ منحِه الترخيص القانوني، وابقاؤه وفيّاً للشروط الواردة في الترخيص. وتبقى المواجهة صعبة مع ممتهنين العمل الصناعين المتعدّين على "الكار"، المنتحلين الصفة، المزوّرين والعاملين من دون أيّ مسوّغ قانوني".
وتابع, "في هذه الفئة، يوجد نوعان: الأوّل، لم يتقدّم بالأساس لدى الوزارة، ويعمل في الصناعة سواء بمكان خفيّ، أو بمكان معروف من قبل الأجهزة البلدية والأمنية، وهي تؤمّن له التغطية، أو تحيد بنظرها عنه، بينما الثاني، تقدّم بطلب ترخيص لدى وزارة الصناعة وجرى رفضُ الطلب لعدم استيفائه الشروط، لكنّه وبدل أن يؤمّن الشروط المطلوبة، شغّل ماكيناتِه الانتاجية. الحالتان غصباً عن القانون والوزارة".
وأكد بوشكيان, أن "الوزارة ماضية باقفال المخالفين الذين تعرف بهم، مشددا على رفضنا تشويه هؤلاء سمعةَ الصناعة الوطنية وشهرتَها في لبنان والعالم، هنا أقول لهم ليعملوا في شيءٍ آخر طالما هم يتخاذلون عن قوننة أوضاعِهم".