باسيل: لدي تخوف كبير من اي عمل يحصل لمنع جلسة الخميس!
سياسة |
الخميس ١٣ كانون ثاني ٢٠٢٥

-موقفنا من ال2022 كان سبباً أساسياً لعدم دعم ترشيح سليمان فرنجية وقلناه لكل الجهات وهذا سبب أساسي لعدم ترشحي وكنواب منتخبين علينا مسؤولية اتخاذ القرار ولاحقاً تأمين التأييد له.
-ننادي دائماً بمرشح التوافق ولا مرشح لدينا إلا هذا المرشح
-يقتضي هذا التوافق ألا يكون هناك غالب ومغلوب أو يكسر أحداً الطرف الآخر
-في هذه الحال المجتمع الدولي لا يفرض إسماً بل يجد أن هناك توافقاً على إسم سيادي إصلاحي ولديه كل الشروط لبناء الدولة.
-الوزير أزعور من الطبيعي أن يكون مطروحاً من قبلنا لأننا لم نطرحه كتيار على أساس مرشح تحد بل لأننا اعتبرناه أنه قادر على أن يكون توافقياً ويقبل به الثنائي لكن عندما استمر الثنائي بدعم سليمان فرنجية شكل جبهة مواجهة للثنائي.
-أتمنى أن يشير هذا الخيار ويوافق عليه الثنائي.
-موقفنا رفض فرنجية ودعم أزعور كان قبل الحرب ولا نقوم بترجمة سياسية لنتائج الحرب و لا أقبل بالسير بمرشح لكسر مكون في البلد.
-عندما رأيت الرئيس نبيه بري قلت له لا أقبل بأن يكون هناك ترجمة بكسركم سياسياً لا بالعكس نحن بحاجة أكثر للتوافق.
-أوجه ندائي للثنائي لتلقف هذا الموضوع لأن أزعور ليس مرشح تحد أو مواجهة وإذا لم يوافق أتفهم هذا الشيء وسنسعى لمرشح توافقي آخر لأن أزعور لا يقبل بأن يكون مرشح مواجهة.
-مثلما رفضنا أن يفرض الثنائي مرشحاً لا أقبل بأن يفرض عليه مرشح بعد الحرب.
-على الثنائي من جهته أن يبدي مرونة كبيرة ولا أقبل بأن يقوموا بشيء لا نقوم به.
-في 7 تشرين الأول زرت الرئيس بري وعدد من القيادات وهي فرضت المزيد من التضامن والتلاحم كي لا "نزيد على بلدنا".
-الآن وصلنا إلى قناعة لدى الرئيس بري والثنائي بأن يكون هناك رئيس في 9 كانون الثاني.
-الثابتة الأولى أن نخرج نهار الخميس بخلاصة أن يكون هناك رئيس.
-يجب أن يكون هناك توافق يتلاقى عليه الجميع.
-يجب ألا يأتي أحد بطبيعته وبشخصيته أن يشكل تحدياً لأحد بل أن يكون في موقع المحايد بين اللبنانيين.
-لست في موقع أضع حظوظا وأرفعها أو أخفضها وقد نكون الطرف الوحيد الذين أعطينا موقفاً واضحاً برفض العماد عون لعدم تعديل الدستور ولعدم إدخال السياسة في الجيش وبسبب أدائه لجهة الإختلاف مع وزراء الدفاع ، وسيأتي الوقت الذي نتكلم فيه بالتفصيل أكثر والأهم تعديل الدستور، وهناك مادتان في الدستور تضعان الآلية الواضحة لتعديل الدستور وهذا يتطلب بالحد الأدنى وجود رئيس للجمهورية لأن الدستور يسميه بالإسم لتعديل الدستور، ويتطلب أيضاً عقداً عادياً لمجلس النواب وأيضا حكومة كاملة الصلاحيات ورابعاً ثلثي المجلس النيابي ولاحقاً ثلاث أرباع أصوات المجلس النيابي.
-كل صوت لجوزاف عون مُلغى حكماً في الدستور، لذلك دستورياً لا يمكن لأحد ان يتكلم بالإصلاح والدولة وأن يخالف الدستور!.
-أذكر اللبنانيين بأن رئيس الجمهورية هو الشخص الوحيد الذي يقسم يميناً بالحفاظ على الدستور فكيف للبنانيين أن يصدقوا بأن هذا الشخص ينتهك الدستور بانتخابه!
-اللواء البيسري يتطلب تعديل القانون وكذلك قلت إن هذا الإسم النظر فيه بسبب أدائه لأنه غير محسوب على أحد وقد أظهر مهنية وحسن تدبير بتعاطيه مع جميع الأفرقاء لكنني قلنا أيضاً إن الموضوع القانوني يجب أن يعالج كي لا يطعن برئاسته ، وما يهمني عدم وجود تشكيك قانوني بانتخابه وهو أو أي شخص ثان يتطلب التوافق عليه وعدم وجود مقاطعة مكونات أساسية وألا يكون كذلك هناك رفض دولي له كي لا نضع البلد في حال مقاطعة دولية.
-نحن كتيار قادرون على التقاطع مع الثنائي على اكثر من إسم، لكن يجب أن يستكمل بأكثر من ذلك فالقصة ليست فقط تأمين 65 صوتاً بل أكثر من ذلك بكثير فلا يجب أن نحرم اللبنانيين فرصة التواف، في المقابل قادرون على التوافق مع المعارضة على أكثر من اسم ونحن كذلك لكنه غير كاف بل يجب استكماله بطرح اسماء يوافق عليها أو على أحدها من قبل الثنائي الشيعي.
-هذا وقت للتلاقي وليس للانقسام و يجب التفاهم مع الجميع بمن فيهم القوات اللبنانية.
-موقفنا بالتوافق يمنع أي جهة لأن تقوم بمرشح تهريبة فالتهريبة ليست فقط من جهة الثنائي بل يمكن أن تنطبق أيضاً على المعارضة فلنعمل جميعاً فوق الطاولة كما نفعل نحن.
-إذا بقينا دون التوافق هذا ما يسمح للخارج بطرح أسماء وأفهم للخارج أن يكون لديه تقدير لعدد من الأسماء التي يعتبرها أنها قادرة على تحقيق الإصلاح أو المساهمة في تحقيق السيادة وتمنع الحرب ، فالسيادة هي باتجاهين منع اسرائيل من الإعتداء علينا وكذلك التعاطي مع السلاح بعدم الذهاب في اتجاهات لا تصب في صالح حماية لبنان.
-يجب ألا نسمح للخارج بفرض إسم، وهذه إهانة للنواب أن ننتظر كلمة سر أو الموفدين ويجب أن نفرض نحن التوافق على الخارج ونأخذ بعين الإعتبار التعاطي مع الخارج بما يؤمن للرئيس الدعم له وللدولة اللبنانية، ونحن بحاجة لأن لا يكون الخارج في حال مقاطعة لنا.
-لدي تخوف كبير من اي عمل يحصل لمنع جلسة الخميس ويمكن أن يكون أمنياً من متضررين كثر في الخارج أو في الداخل من قوى راهنت على إيصال شخص ولم ينجح في ذلك وممكن أن يلجأوا إلى عمل أمني آخر منه كما أنبه من عمل سياسي تخريبي كمنع النصاب أو المقاطعة أو القيام بأمر يؤدي إلى عدم استمرار الجلسة ويجب أن نتحمل مسؤوليتنا في تأمين النصاب ولذلك أدعو للتوافق وأتمنى أن يحصل تنافس بين أسماء لا تشكل تحدياً لأحد.
-إذا حصل هذا التنافس سنصل إلى انتخاب رئيس لأن في الجلسة الثانية نحتاج الى 65 صوتاً ، وأؤكد إصراري على التوافق قبل الجلسة لأن ذلك يشعر الجميع بالربح ويكون لبنان هو الرابح بالتفاهم على شخص يجمع اللبنانيين ولديه الحكمة والمسؤولية للتعاطي مع اللبنانيين والمجتمع الدولي الذي لا يمكن أن يدير الظهر للبنان في حال كان هناك شخص إصلاحي بمسيرته وقادر على العمل مع حكومة يختارها اللبنانيون وهكذا نسير على طريق السيادة والإصلاح وما عدا ذلك نكون نبيع الناس أوهاماً وندخل الناس في مشاكل جديدة...