نصرالله: نتانياهو ومجانينه يستمرون بحرب الإبادة أمام صمت الدول والحكام لكن هذه الجرائم توقظ العالم
سياسة |
الخميس ١٣ أيار ٢٠٢٥

وأشار، في كلمته خلال احتفال تأبيني تكريميًا للعلامة الشّيخ علي كوراني، في مجمع الإمام المجتبى في الضاحية الجنوبيّة لبيروت، إلى أنّ "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ومجانينه يستمرّون في حرب الإبادة في غزة وفلسطين، أمام صمت الدّول والحكّام، لكن بحمد الله هذه الجرائم توقظ العالم".
وقال " نعتقد أن الكيان الاسرائيلي ليس له أي مستقبل في منطقتنا"
وأضاف " نتوجه بالتضامن والتعزية للشعب اليمني وانصار الله بعد تعرضهم لهجوم اميركي بريطاني غاشم وارتقى لهم عدد كبير من الشـ.هداء والجرحى".
وتابع "هذه المعركة تعني الجميع ومن يستطيع ان يكون جزءا منها يجب ان يكون كذلك، هذه المعركة كما تعني فلسطين تعني كذلك مستقبل لبنان وثرواته المائية والنفطية"
واردف "رئيس البنك المركزي الصهيوني تحدث عن كارثة وقادة الجيش ومسؤولين كبار في الشأن العسكري في الكيان تحدثوا عن الأزمات والكوارث"
واضاف "ما قاله ايزنكوت صاحب "عقيدة الضاحية" يبين حال الجيش الاسرائيلي المنهك. ايزنكوت وهو عضو في مجلس الحرب يقول:" فرقة كاملة للجيش الاسرائيلي تخوض معارك ضد كتيبة كنا اعلنا عن تفكيكها في جباليا والقتال قاس "
وتابع "لاول مرة نشعر ان جبهة المقاومة تتسع الى هذا الحد عبر تحرك الطلاب في الجامعات الاميركية والغربية كجزء من الموقف الشريف الانساني الاخلاقي ضد الجرائم الاسرائيلية في غزة"
وفي شأن الجبهة على الحدود مع لبنان، قال السيد نصر الله "هناك مغالطة، فعلى مدى اسابيع سمعنا البعض يقول ان هذه المعركة لا يريدها كل الشعب اللبناني ولم يوافق عليها الشعب اللبناني وهذا غير صحيح فالشـ.هداء الذين سقطوا جميعا اليسوا من الشعب اللبناني؟، جبهة لبنان هي جبهة قوية وضاغطة على العدو الاسرائيلي".
واعتبر ان الانفصال عن الواقع عند كيان العدو يؤدي الى ارتكاب اخطاء قد تكون جسيمة، فجبهة لبنان هي جبهة إسناد وجزء من المعركة التي تصنع مصير فلسطين ولبنان والمنطقة على المستوى الاستراتيجي الكبير، و ما تم تسريبه عن عروض وإغراءات بشأن التنقيب في مقابل وقف الجبهة يكشف شراكة الأميركي في صنع معاناة اللبنانيين".
وأكد أن" لا ترسيم للحدود البرية في لبنان وهناك تطبيق للحدود المرسّمة وهناك أماكن يحتلّها العدو يجب أن يخرج منها"
وفي موضوع الرئاسة أكد نصرالله ان لا ربط بين ما يحصل في غزة وبين انتخابات الرئاسة، والذي عطل الانتخابات مدة سنة قبل بدء طوفان الأقصى هي الخلافات الداخلية، والمعطل الأكبر هو الفيتو الخارجي والتدخلات الخارجية وهذا ما ندينه"، ونحن منذ البداية لم نوظف ما يجري في الجنوب في الشأن الرئاسي والداخلي".
وأنهى نصرالله بالقول " نحن لا نعطل ونرحب بأي حوار في الشأن الداخلي، زنعتبر ان نتائج معركة الجنوب أعلى وأكبر من المكاسب الداخلية والسياسية كما كان التحرير في عام 2000 والانتصار في عام 2006"
وختم "نحن في الجبهة التي مستقبلها واضح ومشرق والمسألة هي مسألة وقت، وجبهة المقاومة ستنتصر والقدس سيتحرر وفلسطين ستعود بدون وجود لهؤلاء النازيين القتلة الصهاينة".