الوزير حميه يعلن من معبر المصنع تفعيل نظام الربط المعلوماتي بين المعابر الحدودية
سياسة |
الخميس ١٣ كانون أول ٢٠٢٥

واكد حميه خلال جولة في المصنع على ان مجلس الوزراء كلفه بمتابعة موضوع الرسوم المالية التي تفرض على الشاحنات اللبنانية وهذا الأمر موضع متابعة وهناك ايجابيات .
و رافق الوزير حميه في جولته مدير عام النقل البحري والبري الدكتور احمد تامر وعدد من مدراء وزارة الاشغال والنقل وكان في استقباله عند معبر المصنع النائبان الدكتور بلال الحشيمي ورامي ابو حمدان، رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين، رئيس نقابة أصحاب الشاحنات المبردة علي عبد الفتاح، الرئيس السابق لبلدية عنجر حسين ديب صالح، رئيس المنطقة الجمركية الشيخ زاهر ابي غانم المقدم خالد معدراني عن مخابرات الجيش،المقدم نضال دياب من جمارك المصنع .
وفي كلمته قال حميه:" من بوابة من بوابات لبنان على العالم ، نلتقي بكم ومن خلالكم مع أهلنا الأعزاء في هذه المنطقة، والتي تُعبّر قولاً وعملاً عن مدى التصاقها وباقي المناطق الحدودية المجاورة لها بقلب الوطن في العاصمة، وبأن أهلها عازمون على المساهمة في قيام الدولة القادرة، العادلة والمقتدرة".
وتابع:" لممارسة المسؤولية وجهان اثنان ، أولهما يُعنى بقيام المسؤول بواجباته، وثانيهما يتعلق بكيفية تجييرها في خدمة أبناء وطنه، بكافة فئاتهم، وعلى كل الأصعدة، في زمنٍ، الوطنُ فيه بأمس الحاجة إلى التكامل بين مختلف قطاعاته، وفق رؤى وتطلّعات، تضع شعار "نهضة لبنان من نهضة مرافقه "على سكة التنفيذ".
واضاف:" إن التكامل الذي نعمل على تعزيزه، هو المعبر والقنطرة التي نعبر من خلالها بالمرافق نحو مزيد من الإنتاجية، في المرافئ، والمطار وكافة القطاعات التي تقع ضمن نطاق صلاحيات الوزارة ، ضمن رؤية شاملة تجعل استدامة الربط المعلوماتي، وتدفق المعلومات الدقيقة والمعنية بتسجيل دخول وخروج الشاحنات من وإلى لبنان عبرالمنافذ البرية الثلاث ( المصنع- العبودية – العريضة ) وربطها بالمديرية العامة للنقل البري والبحري ، هو أنموذج من التكامل الذي نسير بهديه ، وهو وصلٌ مطلوب ومنشود استمراره على مستوى الوطن ككل، وعلى كافة المستويات والصعد بين مرافق البر ولاحقا البحر، نظرا لما تشكله عملية الربط بين معابر البر والبحر بالمركز، من أرضية خصبة، تساعد على تحليل واقع قطاع النقل، وتوجّه العمل على كيفية تعزيزه من قبل وزارة الأشغال العامة والنقل، ولتأخذ دوراً محورياً في تسييل عوائد ذلك على المزارعين والصناعيين،وعلى الإقتصاد الوطني ،ولخدمة حركة التصدير والإستيراد بالنقل البري والبحري، هذا فضلاً عن أثرها في عملية التخطيط للنهوض بقطاعات ومؤسسات الدولة كافة".
وأكد حميه" أن وقوفنا معا على هذه الباحة التي تمت صيانتها بجهود نقابة أصحاب الشاحنات المبردة العاملة بالترانزيت، هو مصداق لثقافة التكافل التي نحن بأمس الحاجة لترسيخها على مستوى الوطن، وإن ما لقيناه من حسن استقبال وحفاوة من أهالي مجدل عنجر والجوار، هوتعبير صادق على استعدادكم لتحمل جانب من المسؤولية المسؤولة في ظل هكذا ظروف يمر بها الوطن، وهوأيضاً بمثابة إعلانٍ عملي وصريح،بأنكم تواقون لملاقاة الدولة في منتصف الطريق، وذلك لما هو خيرلها ولكم على حد سواء".
بدوره، اشاد علي عبد الفتاح بدور وزارة الاشغال، واكد على المضي بدعم هذه الوزارة ودعم مؤسسات الدولة.
واشاد حسين ديب صالح بدور وزير الأشغال، وطالب باعتبار معبر المصنع قولا وفعلا" فئة أولى "،مطالبا بالمساوة بين معبر المصانع وكافة المرافق اللبنانية.
مع الإشارة الى ان المكننة وتأهيل الساحة وتزفيتها وتأمين الكهرباء عبر الواح الطاقة هو من تنفيذ مكاتب التخليص الجمركي.
وقدم الوزير حميه باسم نقابة أصحاب الشاحنات المبردة درعا الى الرئيس السابق عمر العلي تقديرا لجهوده في انماء هذا القطاع