السيد لـ'البرلمان الأوروبي': دولتنا فيها كتير مناصِب ومراكز، بس ما فيها رِجَال'.
منصة X |
السبت ٢١ تموز ٢٠٢٤
وقال: "أوّلاً، مشكور هذا النائب الفرنسي لأنه ليس للإتحاد الاوروبي اي حقّ ولا صلاحية في إصدار قرار يتعلق بإبقاء او ترحيل النازحين لأن هذا القرار هو شأن داخلي لبناني".
وأضاف، "واذا كنتم فعلاً حريصين عليهم فلماذا ترفضون استقبالهم عندكم وتحاربون دخول اللاجئين الى بلادكم على حدودكم البرّية والبحرية ؟!".
وتابع، "ثانياً، لأنّ الاتفاق الخطي والرسمي الذي وقّعتُهُ كمدير للامن العام في سنة 2003 بإسم الحكومة اللبنانية مع مفوضية الامم المتحدة للاجئين، ينص صراحة على أن لبنان ليس بلد لجوء، وأنّ من حق الدولة اللبنانية ترحيل اي طالب لجوء او نازح الى بلده اذا لم تستطع المفوّضية توطينه في بلد ثالث خلال فترة سنة من نزوحه الى لبنان".
وأكمل، "وقد وقّعَت مفوضية الامم المتحدة معنا على هذا الإتفاق وطبّقاه حينذاك على النازحين العراقيين وغيرهم، لكن دولتنا العظيمة لم تطبّقه ابداً منذ بدء النزوح السوري لأنها متناقضة مع بعضها وتتاجر بالنازحين مع المفوضية التي اصبحت اليوم دولة ضمن دول".
وسأل: فأين المشكلة؟!
وختم تغريدته بالقول: "المشكلة أنّ دولتنا فيها كتير مناصِب ومراكز، بس ما فيها رِجَال".