غرد النائب ميشال ضاهر عن الواقع المالي قائلا يتجه العالم بشكل متسارع نحو الانهيارات المالية والاقتصادية والإفلاسات المصرفية حيث وصلت الديون في العالم إلى ٢٢٦ تريليون دولار مقابل ناتج قومي عالمي يبلغ ٩٦ تريليون وهذا قد يدفع دول العالم إلى إعادة ضبط وصياغة اوضاعها النقدية reset مع أرجحية فقدان العملة الورقية لقوتها الشرائية نتيجة التضخم فالدول لن تستطيع إيفاء التزاماتها سوى بطبع المزيد من العملة وزيادة الضرائب سيترافق ذلك مع زيادة معدلات الفائدة مما سيزيد من حدة الانكماش الاقتصادي والتضخم او ما يسمى stagflation مما سيدفع الناس الى اللجوء الى شراء الذهب الذي قد يرتفع بشكلٍ حاد وذلك للحفاظ على مدخراتهم وثرواتهم وهذا قد يساعد لبنان مستقبلًا على الأقل معنويًا للخروج من أزمته المالية مع إرتفاع قيمة احتياطاته من الذهب شرط عدم المساس بها.والعودة مجددًا الى الأسواق المالية العالمية.بعد إعادة هيكلة المصارف وإعادة جدولة الديون. المطلوب أستقرار سياسي ووضع خطة إصلاحية إنقاذية مالية واقتصادية يتولاها رجال إختصاص بعيدًا عن المزايدات السياسية الشعبوية الرخيصة والتي كانت عنوان المرحلة الماضية.