جميل السيّد يُعلّق على الاعتداءات الاسرائيلية
منصة X |
السبت ٢١ أذار ٢٠٢٤
وأضاف، "أن كان القصد الإسرائيلي هو تأليب البيئة الشعبية ضد المقاومة، فالواقع هو عكس ذلك تماماً، فبعد كل إعتداء وشهيد يتضاعف الالتفاف حولها".
وتابع، "وإذا كان القصد من تلك الاعتداءات هو الضغط العسكري لتسهيل قبول لبنان بطروحات هوكشتين المتعلقة بالقرار 1701 وإنشاء منطقة عازلة شمال الليطاني وعدم انسحاب إسرائيل من كل الحدود الجنوبية وتجاهُل مزارع شبعا المحتلة، فالواقع أيضاً هو أن ذلك الضغط لن ينفع".
وأردف السيد، "وإذا كان القصد هو كسر قواعد الاشتباك لإستدراج المقاومة لردود عشوائية تؤدي لحرب جوية تدميرية تتمناها إسرائيل، فالمقاومة غير متسرّعة لأنها قادرة وجاهزة ولن تكشف أوراقها إلا بناء لتوقيتها ومعطياتها".
ولفت الى ان "يبقى نقطة أخيرة".
وأضاف، "يقولون انه رغم التصعيد الإسرائيلي تجاه لبنان فإنّ أميركا تلجم إسرائيل حتى الآن ولا تريد توسيع رقعة الحرب".
وتابع السيد، "والجواب، قد تكون أميركا لا تريد حرباً، لكنها كالعادة تريد تحقيق مكاسب لإسرائيل من خلال الضغط والمفاوضات بما لا يمكن لها تحقيقه من خلال الحرب".
وأردف، "وأخيراً الحلّ بسيط، بعد وقف النار في غزة، تنسحب إسرائيل من كل نقاط الحدود الدولية للبنان المؤكدة عام 2000 و المرسّمة دولياً عام 1949 وقبله".
وختم، "وتلتزم بقواعد الاشتباك المعتمدة منذ العام 2000 فيما خص مزارع شبعا اللبنانية، او تنسحب منها".