المطران ابراهيم ترأس الاجتماع الأول للجنة خميس الجسد: هذه المناسبة مرتبطة بكرامة تاريخ زحلة واهلها

ترأس رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم اجتماع اللجنة التنفيذية المصغرة لخميس الجسد الإلهي في مطرانية سيدة النجاة بحضور مدير عام وزارة الزراعة المهندس لويس لحود، النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم واعضاء اللجنة.
في بداية الاجتماع كانت كلمة للمطران ابراهيم قال فيها :
" نفتتح الاجتماع الأول للجنة خميس الجسد، وقد جرت العادة ان نبدأ الاجتماعات مع اللجنة الموسعة لخميس الجسد الإلهي لكن هذه السنة اجرينا بعض التعديلات وابتدأنا الاجتماعات مع اللجنة التنفيذية المصغّرة لتدارس الخطوات، لأنه ستكون هناك خطوات جديدة من اجل التحضير، ليس فقط للتطواف في السنة الحالية، بل ايضاً للاحتفال باليوبيل المئوي الثاني للتطواف بخميس الجسد، ذكرى الأعجوبة التي انقذت زحلة من الطاعون."
واضاف" اليوم ونحن نطلق هذه الخطوات التحضيرية، أرحب بسعادة مدير عام وزارة الزراعة المهندس لويس لحود الذي سيتولى كل التحضيرات لهذا الاحتفال ابتداءً من هذه السنة، تحضيراً للسنة القادمة سنة اليوبيل، وأهمية هذه المناسبة مرتبطة بكرامة تاريخ هذه المدينة وكرامة تاريخ هذه الأبرشية والطائفة والكنيسة وكل الكنائس التي تؤلف عائلة واحدة في مدينة زحلة. لذلك هذا الاحتفال هو للجميع وعلى الجميع ان يتعاونوا معنا في مسيرة التحضيرات لهذه السنة والسنة القادمة بإدارة المنسق العام المهندس لويس لحود الذي سيضفر وسيوحد كل الجهود وكل النشاطات ليكون الاحتفال باليوبيل السنة القادمة على مستوى هذه المحطة التاريخية العظيمة في تاريخ زحلة، وسيكون المهندس لحود مُطلق الصلاحية، لكي يقوم بهذا الواجب العظيم، وانا اشكره جداً لقبوله تحمّل هذه المسؤولية التي هي في الوقت نفسه صليب لكن هي ايضاً فخر لهذه المدينة. الاحتفال باليوبيل لن يكون عادياً وسيكون له صبغة مختلفة عن السنوات السابقة."
وختم المطران ابراهيم" هذا العام نحتفل بخميس الجسد الإلهي في 30 أيار، وسيكون هناك لجان تتعاون فيما بينها بقلب واحد وفكر واحد لأن وحدتنا هي الإدارة الأقوى وهي ضمانة النجاح.
اشكركم على حضوركم اليوم واتمنى ان تكون الخطوة الأولى خطوة جبّارة لاحتفال كبير وعظيم يصبغ ويختم بختم تاريخي هذه المدينة وتاريخها وحاضرها ومستقبلها."
مدير عام وارة الزراعة المهندس لويس لحود شكر المطران ابراهيم على ثقته وكانت له كلمة قال فيها" اشكر سيادة المطران ابراهيم ابراهيم، رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك على ثقته وتشريفي بهذا التكليف، وبالتأكيد سنتعاون مع اصحاب السيادة أساقفة زحلة والبقاع وكل لبنان، نحن نطمح إشراك كل ابرشيات لبنان ورهبانياتها والجمعيات والعلمانيين في احتفال اليوبيل، هذا الحدث التاريخي لزحلة.
اشكر النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم على جهوده ومتابعته لنشاطات خميس الجسد في السنوات الماضية وهذه السنة والسنوات اللاحقة. اوجه التحية لكل عضو من اعضاء اللجنة فكل واحد هو قيمة مضافة حافظ على تراث وتاريخ وروحانية هذا الحدث منذ سنوات لغاية اليوم."
واضاف" سأتطرق في حديثي الى شقّين:
الشق الأول هو الحديث عن اليوبيل المئوي الثاني لخميس الجسد الذي لنا الحظ ان نشهده في ايامنا، لذلك اناشد كل واحد من ابناء زحلة مقيمين ومنتشرين ان يكون معنياً في انجاح هذا الحدث، وانا على استعداد لسماع كل الاقتراحات بهدف رسم خطة واضحة ليكون لدينا اسبوع كامل ومكثف من 14 حزيران ولغاية 22 حزيران 2025 ، وخميس الجسد السنة المقبلة يصادف في 19 حزيران 2025، وسنترافق من ميلاد 2024 ولغاية ميلاد 2025 مع سلسلة نشاطات واحداث ضمن الأبرشية والأبرشيات الأخرى احتفالاً بسنة اليوبيل.
الشق الثاني وهو الاحتفال بخميس الجسد الإلهي لهذا العام الذي يقع في 30 ايار 2024، علينا التحضير للاحتفال بهذا العيد، وبعد الاحتفال بعيد الفصح المجيد سيكون لنا اجتماع مع اصحاب السيادة المطارنة ورئيس البلدية وسعادة محافظ البقاع ورئيس جمعية تجار زحلة وفعاليات المدينة، اضافة الى ممثلين عن الاغتراب اللبناني ورؤساء المدارس والأديار بهدف انجاح الاحتفال هذا العام."
ودعا لحود الجميع الى المشاركة وقال " من سيدة النجاة ادعو الجميع الى اعتبار هذا الحدث هو عيد كل واحد منهم، حدث يهم كل طفل وشاب وامرأة وعجوز، الجميع معني في انجاح الاحتفال بهذا العيد.
اوجه تحية الى وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة ومكتب الإعلام في الأبرشية، فهم لديهم دور مهم في ايصال الحدث ونقل صورته الى العالم وبدونهم لا نستطيع الوصول الى أحد."
وختم لحود " في اسبوع خميس الجسد عام 2025 سيكون هناك ليلة مخصصة للمرضى، ليلة لشبيبة لبنان، ليلة للأخويات، ليلة للأبرشيات، ليلة للانتشار، وسيكون النقل مؤمناً الى مدينة زحلة. أتمنى للجميع اعياداً مباركة."
وتداول المجتمعون في خطوات تنظيمية لاحتفال خميس الجسد الإلهي لهذا العام، التي ستكون تكون تحضيراً للاحتفال باليوبيل العام القادم.